سي إن إن وإن بي سي تستبعدان مراسليهما من تغطية الهجوم على غزة

كتبت - هبة محفوظ:

اتخذت قناة ''إن بي سي'' الأمريكية إجراءًا تعسفيًا ضد مراسلها في قطاع غزة أيمن محي الدين، حيث رحلته من تغطية الهجوم الإسرائيلي على القطاع، واستبدلته بآخر، كما استبعدت شبكة سي إن إن الأمريكية مراسلتها ديانا مغناي من تغطية القتال الإسرائيلي الفلسطيني بعد تغريدة لها على تويتر.

وشاهد محي الدين عملية القتل البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية لأربعة أطفال فلسطينيين كانوا يلهون على الشاطئ، وكان المراسل الأمريكي المصري الأصل يلهو معهم عندما قصفتهم طائرة عسكرية إسرائيلية مما أدى إلى مصرعهم جميها.

وقالت إن بي سي إن قرارها بإبعاد المراسل الذي يجيد العربية بطلاقة جاء لـ''اسباب أمنية''.

واستبدلت الشبكة الإخبارية الأمريكية محي الدين بمراسل آخر ليست لديه خبرة في تغطية شؤون الشرق الأوسط ولا يتحدث العربية عكس محي الدين.

ويعتقد البعض أن السبب في فصل أيمن هو ''طريقة تغطيته للحادث الأليم الذي شهده على شاطئ غزة، وترك أكثر من 4 أطفال قتلى أمام عينيه''، حيث وصف أحداث العنف الأخيرة بالمنطقة بأنها ''عدوان جوي وبري غير إنساني''، الأربعاء الماضي، وهذا ما جعل البعض يتهمونه ''بالتحيز ضد إسرائيل''، الشيء الذي قد يتسبب في الكثير ممن المشكلات للشبكة التي كان يعمل لديها، بحسب مجلة ديلي إنتيليسجيسير.

أما شبكة سي إن إن الإخبارية فمنعت مراسلتها ديانا ديانا مغناي بعد تغريدة لها على تويتر قالت فيها إن الإسرائيليين الذين يرحبون بضرب غزة وأولئك الذين يهددونها ''حثالة المجتمع''، بحسب صحيفة هافنجتون بوست.

وقال متحدث باسم سي إن إن في بيان، إن ديانا تصرفت بغضب على تويتر بعد أن تم تهديدها والتحرش بها خلال البث الحي.

وأضاف المتحدث في البيان أنها نادمة على اللغة التي استخدمتها، والتي وجهتها مباشرة إلى من يستهدفون طواقم سي إن إن.

ونقلت المراسلة إلى موسكو، بحسب البيان.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا