''دعوا أيمن يعمل''.. حملة على توتير تطالب عودة مراسل إن بي سي الأمريكية لغزة

كتبت - هبه محفوظ:

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية مع مراسل شبكة إن بي سي الأمريكية أيمن محي الدين بعد أن منعته الشبكة الإخبارية من تغطية الهجوم الإسرائيلي على غزة.

اتخذت قناة ''إن بي سي'' الأمريكية إجراءً تعسفيًا ضد مراسلها في قطاع غزة أيمن محي الدين، حيث رحلته من تغطية الهجوم الإسرائيلي على القطاع، واستبدلته بآخر، كما استبعدت شبكة سي إن إن الأمريكية مراسلتها ديانا مغناي من تغطية القتال الإسرائيلي الفلسطيني بعد تغريدة لها على تويتر.

الحملة انشرت تحت هاشتاغ ''اتركوا أيمن يعمل''، وتضامن معه صحافيون كثيرون حول العالم.

تظهر صور أيمن التي التقطها للأطفال الأربعة بعد مقتلهم على نتائج البحث بموقع تويتر تحت ''هاشتاج'' ''دعوا أيمن يعمل''، وتوضح نتائج البحث تفاصيل ما حدث معه ''من تعسف، وعنصرية، من قبل الشبكة الأمريكية التي تريد إرضاء مشاهديها من مناصرين إسرائيل على حساب حيادية الشاب الصحفي الشاب وما شهده بنفسه من أحداث''، حسبما عبر الكثير من روادي الموقع.

انتشرت رسائل التضامن مع أيمن بعدة لغات، العربية، والإنجليزية وغيرهم من اللغات التي استخدمها الكثير من المراسلين الصحفيين والكتاب المتضامنين مع أيمن، وأيضاً عدد كبير من المتعاطفين معه من المواطنين من عدة دول منها العربية والغربية مثل بريطانيا وأمريكا وتشيلي.

وحسب ما جاء ضمن تفسير المتحدث الرسمي باسم الشبكة، ذكرت ''إن بي سي'' أن الدافع وراء فصل أيمن لم يكن تعسفياً، ''إنما لدواعي أمنية''، دون أو توضح ماهيتها.

ونقلت العديد من وسائل الإعلام أن السبب في رفد أيمن قد يكون لقلق الشبكة من فقدانه لحياديته بعد تعرضه ''لصدمة شديدة جراء مشاهدته لعملية قتل الأطفال على بع أمتار منه''، إلا أنهم أصروا على انتظار توضيح الشبكة.

وشاهد محي الدين عملية القتل البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية لأربعة أطفال فلسطينيين كانوا يلهون على الشاطئ، وكان المراسل الأمريكي المصري الأصل يلهو معهم عندما قصفتهم طائرة عسكرية إسرائيلية مما أدى إلى مصرعهم جميها.

ويعتقد البعض أن السبب في فصل أيمن هو ''طريقة تغطيته للحادث الأليم الذي شهده على شاطئ غزة، وترك أكثر من 4 أطفال قتلى أمام عينيه''، حيث وصف أحداث العنف الأخيرة بالمنطقة بأنها ''عدوان جوي وبري غير إنساني''، الأربعاء الماضي، وهذا ما جعل البعض يتهمونه ''بالتحيز ضد إسرائيل''، الشيء الذي قد يتسبب في الكثير ممن المشكلات للشبكة التي كان يعمل لديها، بحسب مجلة ديلي إنتيليسجيسير.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا