الجارديان: إسرائيل استخدمت القذائف المسمارية بغزة
كتبت - هبة محفوظ:
اتهم عدد من منظمات حقوق الإنسان بفلسطين أجهزة الأمن الإسرائيلية باستخدام ''القذائف المسمارية''، وهي قذائف مشهورة بانفجارها لعدة أجزاء قاتلة بعد طلقها، بغزة، حسبما أفادت صحيفة ''الجارديان'' البريطانية.
ووفقاً لاتهامات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، استخدمت إسرائيل الألاف من هذه القذائف الصغيرة والقاتلة بحربها الأخيرة على غزة، حيث أطلقت 6 من قذائفها المسمارية بخان يونس في السابع عشر من يوليو، وهو ما تسبب في إصابة شابة فلسطينية على إثرها.
وأنكر جيش الدفاع الإسرائيلي استخدام قواته لتلك القذائف، معللين ''أنهم لا يستخدمون إلا الأسلحة المتوافق عليها عالمياً طبقاً لقواعد القانون الدولي، وبما يناسب مبادئ الحرب والنزاعات المسلحة المتفق عليها''.
وأوضحت ''بيتسيليم''، وهي منظمة حقوق إنسان إسرائيلية، أن تلك القذائف يتم قصفها من فوهات الدبابات عادةً، وتنفجر بالهواء إلى ألاف من المقذوفات الحديدية المميتة، كل منهم بطول 37.5 مليميتر، قبل وصولها للهدف الذي تستطيع اصابته في حدود مساحة طولها أكثر من 300 متر، وعرضها أكبر من 90 متر.
وذكرت الصحيفة أن القانون الدولي الإنساني لا يجرم استخدام تلك المقذوفات، ولكن شددت قوانين أخرى على منع استخدامها بغزة، حسبما أفادت المنظمة الإسرائيلية.
وأوضحت المنظمة أن قرار تجريم استخدام القذائف المسمارية بغزة أتى لحماية الكثير من المدنيين، الذين غالباً ما لا يكونوا طرفاً في النزاع، ولكن تتم اصابتهم عشوائياً إثر استخدام تلك القذائف.
وعن استخدام المقذوفات المسمارية بغزة، ذكرت الصحيفة استخدام جيش الدفاع الإسرائيلي لتلك القذائف المحملة بالفوسفور الأبيض بحربها على غزة في 2008 و2009، وهي ما اعتبرت أسلحة كيماوية، تركت ضحاياها إما قتلى أو مشوهين بالحروق، وهو ما أنكره الجيش الإسرائيلي في بداية الأمر، ثم اعترف به في أخره مبررا استخدام تلك الأسلحة ''لخلق ساتر دخاني''، وهو ما أدانته منظمة حقوق الإنسان وصنفته ''كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: