إعلان

تليجراف البريطانية: أخوات إسماعيل هنية ينعمن بحياة هادئة في إسرائيل

11:52 ص الأحد 27 يوليه 2014

رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنيه

كتبت - سارة عرفة:

قالت صحيفة التليجراف البريطانية إنه على الرغم من اعتبار رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنيه العدو الأول لإسرائيل، إلا أن أخواته البنات الثلاثة يعيشون في مدينة بئر سبع ويتمتعن بالجنسية الإسرائيلي.

واقتفت الصحيفة اثر أسرة هنية للتأكد من ذلك، فوجدت أن أخواته الثلاث خلوديا وليلى وصباح يعشن الثلاثة في إسرائيل.

وبالاقتراب من زوج خلوديا، سلامة أبو رقية البالغ من العمر 53 عاما وسؤاله عن زوجته، رفض الحديث عنها مؤكدا انه وزوجته ينعمان بحياة جيدة في إسرائيل ويتمنون دوامها، حسب الصحيفة.

وعن صلة النسب التي تربطه بهنية، أكد أنها صحيحة رافضا التعمق في الحديث عنها ''ربما خوفا من المجازفة بالحياة الهادئة التي ينعم بها''.

أما عن زوج ليلى يوسف أبو رقيه (50 عاما) والذي يعمل سكرتيراً في المجلس المحلي الإسرائيلي، فقام بشرح كيف قابل زوجته ليلى وكيف انتقلت أخوات هنيه الثلاث للعيش في إسرائيل.

فيقول أبو رقية ''إن بئر سبع التي يقطنها والتي تعتبر مجتمع بدوي بدائي كان به عدد قليل من النساء لا يتناسب مع عدد الرجال هناك لذا كان لزاما على كل من أراد الزواج أن يبحث في المدن الفلسطينية المجاورة وهكذا تعرف هو وأنسابه على أخوات هنية وتزوجوهن وانتقلن للعيش في بئر سبع من قطاع غزة''.

كما يذكر أبو رقية أن لإسماعيل هنيه أخ يسمى خالد ذهب للعمل هو الأخر في بئر سبع واستقر بجوار أخواته، مشيرا إلى أن هنية كان دائم التردد على تل شيفا ليزور أخواته البنات وأخيه خالد، بحسب ما ورد في الصحيفة.

وتقول الصحيفة إن العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تم فحصها بدقة من قبل المحكمة العليا في إسرائيل التي طلبت دراسة مدى مشروعية قانون جديد يحظر على الفلسطينيين الانضمام إلى أزواجهم الإسرائيليين. وقبلت المحكمة حجة إسرائيل بأن المخاوف الأمنية تبرر فصل الزوجين إذا كانوا تزوجوا عبر الانشقاق.

وتضيف التليجراف إنه بينما يعتزم أن يحدد القانون المشاكل السياسية الراهنة، فإن حضور عائلة القيادي الحمساوي في إسرائيلي تكشف عن مدى وقوة الروابط بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الرغم من عقود من العداء المتبادل.

وقال أبو رقية إن القانون يحظر على المرأة الفلسطينية فوق 25 سنة والرجل فوق 35 سنة من التقدم للانضمام إلى أزواجهم أو زوجاتهم في إسرائيل، يوقف خطوة انتقال أخوات هنية إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن طلب الانضمام تم تقديمه منذ 30 سنة.

وأضاف زوج أخت إسماعيل هنية ''هذا قانون عنصري يجلب المشاكل لأشخاص في إسرائيل مثل البدو الذين غالبا ما يتزوجون من عائلات فلسطينية. هذا ظلم ضدنا، وليس ضد الإسرائيليين الآخرين.

ورغم أن ليلى وصباح هنية أرملتان إلا أنهما لا تزالا تعيشان في بئر سبع، وتقول الصحيفة إلى أنه يبدو أنهما لا يرغبان في التخلي عن الجنسية الإسرائيلية.

وتشير الصحيفة إلى أنه لا يعرف متى تواصلت أخوات هنية بأخيهم إسماعيل، فكونه رئيس وزراء حماس غير قانوني وفقا للقانون الإسرائيلي.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان