لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

موقع أمريكي: هل تضحي إيران بكراهيتها لأمريكا لتنقذ نفسها من داعش؟

10:10 م السبت 05 يوليه 2014

وزير خارجية إيران محمد ظريف

كتبت - هبة محفوظ:

زعم موقع ''ديلي بيست'' الأمريكي أن الكراهية لأمريكا وحكومتها متأصلة في إيران حكومة وشعب، وأن الحكومة الإيرانية ترعى تلك الكراهية وتعمل على استمرارها.

ذكر الموقع أيضاً أن هناك بوادر تعاون بين إيران وواشنطن للعمل ''على الحد من خطر داعش''، حسبما استنتجت من خطاب الرئيس الإيراني الأسبوع الماضي، والذي أفاد فيه لمستمعيه ''أن أمريكا تعمل على تقوية حصون داعش بالشرق الأوسط، لتضر بمصالح إيران من ناحية أخرى''، وأضاف الخامئني أن مساندة أمريكا لداعش ليست لها علاقة بلا فروق الطائفية بين السنة والشيعة، بل ''أن أمريكا تعمل على حفظ مطامعها بالمنطقة عبر هذه الحرب الباردة''، وأتهم أمريكا أيضاً بمحاولة زعزعة استقرار المنطقة ''بتمكين السنة المتشددين، مثل داعش، من مراكز القوة بالعالم العربي على حساب الشيعة المعتدلين''، على حد قوله، وهو ما لقي ترحيب الجمع المستمع لخطابه.

أضاف الموقع أن إيران تعتبر خطر تدخل داعش بالعراق والمنطقة مماثل لخطر تدخل أمركا بها أيضاً، بل وتعتبر أن داعش مدعومة من أمريكا، والموساد الإسرائيلي، خدمة منافعهم الإمبريالية بالمنطقة وتقسيمها على أسس طائفية تضعفها، ولهذا زجت إيران بالكثير من قواتها وأسلحتها للعراق للتأكد من عدم سيطرة أعدائها عليها''، حسبما أفاد الموقع.

وعن فرص التعاون بين واشنطن وطهران فيما يخص تدخل داعش بالعراق وسوريا، ذكر الموقع أن مثل هذا التعاون قد يفرض على إيران التنازل عن الكثير من متطلباتها فيما يخص برنامجها النووي من ناحية، ومن ناحية أخرى ستضطر أمريكا لتقديم تنازلات أيضاً عبر قبولها لبعض من البنود التي اشترطت إيران وجودها في الاتفاق النووي الذي يتم العمل على انهائه قريباً.

أما عن ردود الفعل الإيرانية الرسمية بشأن هذا التعاون، أردف الموقع أن وزير خارجية إيران، محمد ظريف، ونائب الرئيس الإيراني أيضاً أظهروا دعمهم لمثل هذا التعاون المشترك، ''شريطة أن تقدم أمريكا ما يبشر بقبولها لشروط إيران فيما يتعق ببرنامجها النووي المختلف عليه بالأمم المتحدة''.

وعلى الصعيد الأمريكي، أوضح الموقع أن الكثير من نواب مجلس الشيوخ الأمريكي، مثل المرشح الرئاسي السابق، جون ماكين، وليندسي جراهام، أظهروا ''اعتراضهم الشديد على إمكانية العمل المشترك بين واشنطن وطهران، حتى وإن كان لصد خطر داعش''، زاعمين أن ''القبول بأي تعاون مع إيران سيمكنها من وضع يدها على العراق، بدلاً من داعش، وهو ما يمثل أيضاً أزمة أخرى''.

أضاف الموقع أن ''الرسائل المزدوجة بالقبول والرفض التي تبعثها واشنطن مقلقة''، إلا أنهم يتطلعون للتعاون مع نظيرتهم الأمريكية لردع خطر داعش ''بطرق سلمية''، تضمن مصالح الطرفين، واستقرار المنطقة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان