ليبرمان: إما جثث جنودنا أو جثث هنية والضيف

كتبت - سارة عرفة:

قالت صحيفة الشرق الأوسك اللندنية إن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان قام بتهديد حركة حماس بالأمس، وذلك بعد أن أعلن أن إسرائيل لن تقبل أي اقتراح لا يضمن إعادة جثث الجنديين الإسرائيليين لدى حماس، أرون شاؤول وهدار جولدين، متوعدا باغتيال محمد الضيف وإسماعيل هنية.

وجاء تهديد ليبرمان في وقت رفضت فيه حماس تضمين اتفاق وقف إطلاق النار باتفاق حول جثث الجنود لديها.

وكانت إسرائيل عرضت على حماس في مباحثات القاهرة استعدادها الإفراج عن نحو 25 أسيرا لديهم اعتقلوا من غزة في الحرب الحالية و15 جثمانا يحتفظون بها مقابل جثامين الجنديين عند حماس.

ورفض الفلسطينيون هذا الطلب.

وقال ليبرمان أثناء اجتماع لرؤساء المجلس الإقليمي ''لساحل عسقلان''، ''ثمن رفض تسليمنا جثتي الجنديين سيكون باهظا، قد لا يكون الثمن هو جثث إسماعيل هنية ومحمد الضيف فقط بل باقي القيادة السياسية لحركة حماس''.

وجاء رد حماس سريعا وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري في تصريح نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ''تهديدات ليبرمان سخيفة ومن مصلحة الإسرائيليين إخراسه'' - بحسب الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أن ليبرمان يرى أن التخلص من حماس وقادتها يعد شرطا ضروريا في إطار أي اتفاق سلام.

وكانت كتائب القسام أعلنت في 20 يوليو الماضي عن قيامها بأسر الجندي الإسرائيلي أرون شاؤول وذلك بعد ارتكاب إسرائيل مجزرة في حي الشجاعية أدت إلى مقتل 85 فلسطينيا نصفهم قضى تحت ركام المنازل وفي الشوارع.

ولم يعرف إذا ما كان الجندي على قيد الحياة أو ميت لكن الجيش الإسرائيلي أعلنه ميتا ومكان دفنه غير معروف.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأول من أغسطس الحالي، اتهمت إسرائيل حماس باختطاف الضابط هدار جولدين، عبر تنفيذ عملية في رفح، لكن القسام قالت إنها ''لا علم لها بمصير الجندي''.

وجاء في بيان للقسام ''لقد فقدنا الاتصال بمجموعة المجاهدين التي وجودت في كمين نصبوه لجنود الاحتلال أثناء توغلهم ليلا شرق رفح، ونرجح أن جميع أفراد هذه المجموعة قد استشهدوا في القصف الصهيوني، فيما قتل معهم الجندي الذي يتحدث العدو عن اختفائه، على افتراض أن هذه المجموعة من مقاتلينا قد أسرت هذا الجندي أثناء الاشتباك''.

ولاحقا أعلنت إسرائيل جولدين ميتا وأقامت له جنازة رمزية، وما زال مصيره الحقيقي غير معروف.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا