الإندبندنت: العالم في حالة حرب
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب ـ علاء المطيري:
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن العالم في حالة حرب، مشيرة إلى أن الدراسة التي أجراها معهد الاقتصاد والسلام العالمي في سيدني بأستراليا والتي شملت 162 دولة كشفت أن 11 دولة فقط في العالم لم تنخرط في صراع داخلية أو خارجية.
وأردفت الصحيفة، معدلات السلام في العالم تنخفض بطريقة تدريجية كل عام منذ 2007، بمعدل هو الأكبر منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى أن بريطانيا التي تخلو من الصراعات الداخلية دخلت في صراعات خارجية في أفغانستان وهو ما جعل تصنيفها يتدنى إلي المرتبة رقم 47 وفقا لمؤشر السلام العالمي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الصراعات التي تمر بها دول العالم بداية من أزمة غزة وتمدد داعش في العراق وسوريا، والوضع في جنوب السودان والكونغو الديمقراطية، إضافة إلي التأهب العالمي للمواجهة القائمة في أوكرانيا، مشيرة إلي أن الحقيقة التي يؤمن بها الخبراء هو أن هذا هو واقع العالم وأن الوضع العالمي يتجه إلى الأسوأ.
ولفتت الصحيفة إلي أن هناك دول لم تدخل في صراعات خارجية مثل كوريا الشمالية لكنها تعاني من صراعات داخلية متأصلة، مشيرة إلي أن مساحة الاختيار ضيقة إذا حاولت أن تعيش في دولة آمنة بطريقة كلية.
ووفقا لتقرير معهد الاقتصاد والسلام العالمي فإن الدول الوحيدة التي سجلت أدنى معايير الصراع هي سويسرا، اليابان، قطر، موريشيوس، أرجواي، شيلي، بتسوانا، كوستاريكا، فيتنام، بنما والبرازيل.
وقالت الصحيفة إن الدول التي لا تقع في مشاكل حالية يمكن أن تواجه صراعا علي المدى القريب، مشيرة إلي أن مؤشرات الصراع في البرازيل وكوستاريكا منخفضة لكن وصول المدنيين علي الأسلحة الصغيرة تمثل مصدر قلق من حدوث احتجاجات عنيفة في كليهما.
وأوضحت الصحيفة إلي أن مخاطر حدوث صراع في سويسرا ضعيفة لعدم وجود صراعات داخلية من أي نوع لكنها فقدت عدة نقاط في تصنيفها بسبب ارتفاع معدل الأسلحة التي تم تصديرها لكل 100 ألف مواطن.
وذكرت الصحيفة إن الدول التي تتميز بمعدلات أقل في مؤشر السلام العالمي هي تلك التي لا يحدث بين أي من شعبها صراعات مميتة تزيد عن 25 معركة، أو عبر حدودها.
وقالت الصحيفة إن مؤشر السلام العالمي استخدم بيانات العام السابق، وهو ما يعني أن حالة الصراع العالمي الآن أسوأ مما افترضته الدراسة، مشيرة إلي أن البرازيل علي سبيل المثال قد تجد نفسها في العام 2015 خارج قائمة الدولة التي تتمتع بالسلام في العالم.
ونقلت الصحيفة عن مدير معهد الاقتصاد والسلام تحذيره من أن حالة السلام العالمي بطيئة لكنها تنخفض ببطء في السنوات الأخيرة، مشيرا إلي أن الهزات الاقتصادية والجيوسياسية التي ضربت العالم مثل الأزمة المالية العالمية والربيع العربي جعلت بعض الدول عرضة للوقوع في الصراع.
وأضاف مدير معهد الاقتصاد والسلام، إن استمرار الاضطرابات العالمية يعني أنه من غير المنتظر أن يكون هناك تغير في مسارها علي المدي القصير.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: