لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإندبندنت: 1.7 مليون نسمة مجبرون على مواجهة الموت في غزة

09:47 م السبت 16 أغسطس 2014

أرشيفية لاحدي الهجمات الاسرائيلية علي غزة

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن التكلفة البشرية للحرب على غزة أصبحت تثير عاطفة الناس ومشاعرهم، مشيرة إلى أن طريقة الهجوم على غزة تشير إلى أن 1.7 مليون نسمة باتوا مجبرين على مواجهة الموت في شريط ضيق من الأرض.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، السبت، وفقا للأمم المتحدة فإن عدد القتلى في قطاع غزة وصل إلي 2015 قتيل، 1402 مدني بينهم 456 طفل، 237 امرأة، في حين وصل عدد الجرحى إلي 9871 جريح.

ووفقا للصحيفة فإن إسرائيل تصر على أنها قتلت 253 من حماس، 147 من حركة الجهاد الإسلامي، 65 من المنظمات الأخرى، 603 لا تعرف انتماءاتهم.

وذكرت الصحيفة أن حصيلة القتلى وصلت إلي 100 شخص في اليوم، مشيرة إلى أن ذلك يثير التساؤلات حول الهجمات الإسرائيلية التي تجري على المنازل بطريقة مفاجئة.

ولفتت الصحيفة إلي قول مراسلها إن السؤال الذي كان يتكرر على لساني داخل المستشفى هو، هذه العائلة فقدت كم فرد؟، مشيرة إلي أن تكرار طرح السؤال على المصابين جعلته يبدو وكأنه لا يدرك حجم معاناتهم.

وقالت الصحيفة إن تزايد حصيلة القتلى بشكل مستمر جعل من الصعب علي محررها أن يظل متماسكا على الطريق الذي يريد أن يسير عليه.

ونقلت الصحيفة عن مراسلها قوله، كلما ذهبت إلى مكان من الأماكن التي تعرضت للهجوم من سألت الناس، هل كان يوجد أي من أعضاء حماس هنا، مضيفا، كانت الإجابة دوما سلبية، مشيرا إلى أن ذلك يجعلنا نحاول بقدر الإمكان اكتشاف صحة تلك الحرب

وقالت الصحيفة إن قصص الجرحى الذين أجرت مقابلات مع بعضهم في مستشفى الشفاء مأساوية، مشيرة إلي أن اصابات الأطفال والفتيات والنساء ستظل شاهدا على تلك الحرب حتى بعد انتهائها.

ولفتت الصحيفة إلى قول فلسطيني يعمل ضابط شرطة فقد 24 من أفراد عائلته إن اسرائيل استهدفت منزله لقتل الأطفال والنساء بعد زيارة أحد أفراد حماس للمنزل، متسائلا، إذا كان الهدف من الهجوم هو قتل أفراد حماس، فلماذا قتلوا النساء والأطفال بعد خروج الرجل التابع لحماس؟.

وقالت الصحيفة إن الحديث عن وجود أسلحة تابعة لحماس في بعض المنازل التي تم استهدافها به درجة من الصحة لكن باقي تلك المنازل لم تثبت اسرائيل وجود أي علاقة بينها وبين حماس ومع ذلك تم قصفها.

وألمحت الصحيفة إلى قول أحد أفراد طاقمها لزملائهم أثناء مغادرة الفندق الذي يقيمون به في غزة، هل سنعود إلى تلك الغرفة ثانية بعد عامين عندما تعاود إسرائيل ضرب المكان ثانية؟.

وقالت الصحيفة إن أحد أفراد طاقمها الذي عمل في العراق لسنوات طويلة يرى أنه يمكن أن يواصل عمله في العراق، بينما لا يوجد له أي مستقبل في الغزة التي كما يقول، إنه محظوظا للبقاء علي قيد الحياة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان