منظمة خيرية تطالب بلير بالتدخل للإفراج عن شاب أيرلندي مسجون في مصر
كتبت ـ مروة مصطفى:
وجهت مؤسسة ريبريف الخيرية رسالة إلى توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، مطالبه إياه بالتدخل من أجل المراهق الايرلندي المسجون في مصر لمدة عام دون محاكمة، والذي يواجه الآن عقوبة الاعدام، بحسب ما نشرته جريدة اندبندنت البريطانية.
وكان إبراهيم حلاوة- 18 عاما من فيرهاوس، وهي ضاحية من ضواحي دبلن- قد اعتقل في أغسطس 2013 مع شقيقاته الثلاث بعد أن علقوا في الحصار العسكري لأحد مساجد القاهرة، بينما كان في عطلة مع أسرته بمصر.
يذكر أنه عندما اعتقل السيد حلاوة كان عمره 17 عاما فقط، ويعتبر قانونا من الأحداث، لكن مؤيدين له يقولون إنه سجن بشكل غير قانوني في سجون البالغين في العاصمة المصرية.
وفي رساله له من سجنه قال حلاوة إنه أجبر على شرب ماء من المرحاض، وتم تجريده من ملابسه، وتعرض للضرب على أيدي حراس السجن، الذين رفضوا أن يقولوا له ماهي التهم الموجهة إليه.
وقد مثل الشاب الايرلندي أمام المحكمة يوم الثلاثاء الماضي، حيث من المقرر أن يحاكم كشخص بالغ جنبا إلى جنب مع 480 سجين آخر في محاكمة جماعية مثيرة للجدل.
ومع ذلك، تم تأجيل الدعوى مباشرة بعد أن خرج القاضي من قاعة المحكمة قبل أن يتم السماع لأي مرافعة أو دليل.
لذا تحركت مؤسسة ريبريف الخيرية- التي تناضل في حملاتها ضد عقوبة الإعدام وراسلت توني بلير، لاستخدام نفوذه لدى الحكومة المصرية لمساعدة السيد حلاوة.
يذكر أن بلير يعمل حاليا مستشارا للإصلاح الاقتصادي للرئيس عبد الفتاح السيسي ولكن بشكل غير رسمي.
وفي رسالتها للسيد بلير، التي اطلعت عليها صحيفة الإندبندنت، طلبت رئيسة فريق عقوبة الإعدام بمؤسسة ريبريف السيدة مايا فوا من بلير العمل على ضمان أن السيد حلاوة لا يتعرض لمحاكمة غير قانونية.
وكانت أشقاء حلاة أطلق سراحهن بعد القبض عليهم بفترة قصيرة.
وتقول احدى شقيقاته سمية حلاوة – 29 عاما - ردا على سؤال عما تود أن تقوله للسيد بلير "ضع نفسك مكان عائلتي، ضع نفسك مكان والدي، إذا كان هذا ابنك، ماذا ستفعل؟ أخي لم يرتكب أي جريمة".
ومن المعلوم أن بلير قد تلقى الرسالة ولكن المتحدثة باسمه رفضت التعليق، بحسب الصحيفة البريطانية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: