الاندبندنت: ما الفرق بين الإخوان المسلمين وداعش؟

كتبت- هدى الشيمي:

في مقارنة بين الرئيس الأسبق محمد مرسي، و أبو بكر البغدادي زعيم الجماعة الجهادية داعش، رأت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن الأول كان رئيس شرعي للبلاد وصل إلى الحكم عن طريق انتخابات ديموقراطية، بغض النظر عن موافقة الجميع عليه.

أما الثاني، فهو شخص متوحش يقود جماعة من الجهاديين، يسعى إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي، ويقضى على من يمنعه من ذلك.

وذكرت الصحيفة، أنه في أبريل الماضي صدرت تقارير تعلن جماعة الإخوان المسلمين، منظمة إرهابية.

إلا أن الصحيفة ترفض اعتبار أي شخص مؤمن بالله، ويصلى في المساجد، إرهابي، مشيرة إلى أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، يقضى على حلم الملايين في الشرق الأوسط، بتأسيس دولة إسلامية وسطية.

وعلى الرغم من أن الإخوان المسلمين، لم يكونوا مثلا نموذجي للجماعة الإسلامية المتسامحة، وأن مرسي أساء حكم مصر، إلا أن الصحيفة تؤكد على أنهم كانت لديهم أهداف مثمرة يرجون تحقيقها من خلال تطبيق سياستهم.

وعلى الرغم من قيام قوات الأمن المصرية بقتل حوالي 1000 شخص، من أنصار الإخوان المسلمين، إلا أن السعودية اعتبرت الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وهذا ما يهدد شعبية المملكة العربية، بحسب ما ورد في الصحيفة.

وتوقعت الصحيفة أن المزيد من التشبيه والخلط بين الإخوان المسلمين، وجماعة إرهابية كداعش، سيدفع الكثير من المدنيين من مؤيدي الإخوان المسلمين إلى اللجوء للعنف.

كما أكدت، على حاجة المجتمعات الآن، لجماعات وسطية تشبه جماعة الإخوان المسلمين، للتمكن من محاربة جماعات ارهابية متطرفة، مثل داعش.

وتابعت قائلة ''نحن بحاجة إلى من يشبه الإخوان المسلمين، لمنع الشباب الأجانب، من الانضمام إلى داعش، وغيرها''.

واختتمت الصحيفة قولها، بالتأكيد على أن مرسي لم يكن قائدا إرهابيا، على عكس البغدادي، الذي يعمل على نشر الإرهاب.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا