ديلي ميل: الانتقام من إسرائيل عنوان الغضب في غزة

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن آلاف الفلسطينيين الغاضبين شاركوا في تشييع جثامين زوجة أحد قادة حماس وأطفالها الذين قتلوا في غارة إسرائيلية، مشيرة إلى المطالبة بالانتقام من إسرائيل كانت عنوان الغضب في غزة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الآلاف الذين تدفقوا إلى شوارع غزة للمشاركة اليوم طالبوا بإطلاق الصواريخ على إسرائيل انتقاما لاستهداف أسرة محمد ضيف أحد كبار القادة العسكريين في حماس.

وذكرت الصحيفة أن زوجة ضيف البالغة من العمر 27 عام وابنه عمره 7 أشهر تم نقلهم إلى مسجد مخيم جباليا للاجئين للصلاة عليهم قبل دفنهم، مشيرة إلى وجود 4 أخرين قتلتهم الغارات الإسرائيلية مساء أمس.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الحركة الإسلامية إن ضيف مازال حيا وأنه مازال يشرف على عملية اطلاق الصواريخ على إسرائيل، مشيرة إلى قول المتحدث باسم حماس بأن الهجوم على إسرائيل لن يتوقف حتى يقرر ذلك أبو ضيف الذي قتلت أسرته أمس.

ونقلت الصحيفة عن قول والد زوجة ضيف قوله كنت أعلم أن ابنتي ستقتل عندما قررت أن أزوجها لقائد في حماس، مشيرا إلى أنها أيضا كانت تعرف أنها ستنال الشهادة.

ولفتت الصحيفة إلى أن حماس اتهمت إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار باستهداف غزة بصواريخ قتلت 11 شخصا، مشيرة إلى أنها فتحت على نفسها بوابة الجحيم وأنها ستنقل الحرب إلى قلب الأراضي الإسرائيلية.

ومن جانبها بررت إسرائيل هجومها واصفة أبو ضيف بأنه إرهابي يشبه بن لادن وأنه هدف شرعي لها، محملة حماس خرق الهدنة التي بالصواريخ التي أطلقتها قبل 8 ساعات من انتهاء الهدنة.

ونوهت الصحيفة إلى قول وزير العلوم الإسرائيلي لو لم يكن ضيف داخل منزله لما تم قصفه، مشيرة إلى قول الإسرائيليين أنهم قتلوا مئات المقاتلين في غزة في حين تقول الأمم المتحدة أن إسرائيل هجرت ما يقرب من 425 ألف من منازلهم من إجمالي سكان غزة البالغ 1.8 مليون نسمة.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل دعت إلى نزع سلاح الجماعات المسلحة في غزة وأن تلك الجماعات لا تملك الاختيار، مشيرة إلى أنها ستستمر في القتال حتي تقوم إسرائيل باحتلال تلك الأرض إلى الأبد.

وأضافت، إسرائيل احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في عام 1967، ولم تجبر على الانسحاب في 2005، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يريدون غزة والضفة الغربية لتكوين دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا