الحياة اللندنية: ورقة مصرية جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
كتبت – سارة عرفة:
قالت صحيفة الحياة اللندنية، الثلاثاء، إن هناك ورقة مصرية جديدة لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل تستند إلى اتفاق سنة 2012.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية لم تسمها إن مصر قدمت للوفدين الفلسطيني والإسرائيلي ورقة جديدة تنص على وقف فوري لإطلاق النار، وفتح المعابر وفق الاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير وإسرائيل والشروع في إعادة إعمار غزة.
كما تنص الورقة على توسيع منطقة الصيد البحري فورا من ثلاثة أميال إلى ستة ثم إلى 12 ميل، وتقليص المنطقة الأمنية الحدودية من 500 متر إلى 300 متر ثم إلى 100 متر، على أن يتم التفاوض على القضايا العالقة بعد شهر أو إحالتها إلى مفاوضات بين الرئيس محمود عباس والجانب الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أم القضايا العالقة يأتي في مقدمتها ملفات الميناء والمطار والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين وتبادل الجثامين.
وقال القيادي في حماس موسى أبو مرزوق، العضو في الوفد الفلسطيني، إن الورقة المصرية الجديدة مقبولة لجهة اللغة، لكن يجري التداول على تفاصيلها مع الجانب المصري.
وقال خالد البطش عضو وفد حركة الجهاد الإسلامي للصحيفة إن الوفد الفلسطيني ينتظر رد الجانب الإسرائيلي على الورقة. واعتبر البطش أن الورقة المصرية مقبولة من حيث المبدأ.
وتوقع البطش أن يجري التوصل إلى وقف لإطلاق النار حال موافقة إسرائيل على الورقة المصرية.
ونقلت الصحيفة عن قيادي بارز في حركة الجهاد، لم تذكر اسمه، قوله ''ذهبنا إلى الاتفاق حتى لا يموت المزيد من أطفالنا، ومن أجل وقف العدوان الوحشي وغير المسبوق على أهلنا في غزة ووقف عمليات القتل بحق المدنيين بدم بارد''.
وأضاف أن ''المفاوضات كانت شاقة وأبدينا مرونة كبيرة ولا نريد أن نبدو وكأننا نريد ونسعى إلى التصعيد والحرب، بل نريد سلاما لننا نرفض الخنوع والاستسلام''.
وأوضح القيادي في الجهاد الفلسطيني أن الاتفاق لم يتناول معبر رفح لأنه معبر مصري – فلسطيني وبالتالي شأن مصري – فلسطيني.
ولفت إلى أن مصر ستعمل على تشغيل المعبر بشكل طبيعي عندما يتجسد دور السلطة الفلسطينية في قطاع غزة ويكرس وجودها، وهي التي تشرف على المعابر بشكل كامل، مشيرا إلى أن السلطة أيضا هي التي ستشرف على إعادة إعمار ضمن رقابة إسرائيلية.
وقتل في حرب غزة ما لا يقل عن 2133 فلسطيني وأصيب أكثر من 11000 آخرين، وفقا لمسؤولي وزارة الصحة الفلسطينيين. وقدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 17000 منزلا دمروا، مما أدى إلى تشريد 100 ألف شخص.
وعلى الجانب الإسرائيلي، قتل 68 شخصا، جميعهم من الجنود عدا أربعة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: