إعلان

واشنطن بوست: أمريكا تستبعد التنسيق مع الأسد بشأن ضربات ضد الإسلاميين بسوريا

03:51 م الأربعاء 27 أغسطس 2014

الرئيس السوري بشار الأسد

واشنطن - (أ ش أ):

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية النقاب عن أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما استبعدت احتمالية تنسيق أي ضربات جوية أمريكية في سوريا مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، مما اضطر المسئولين الأمريكيين إما لتصميم حملة من شأنها تفادي الدفاعات الجوية السورية أو تنسيقها مع الأسد عن طريق طرف ثالث.

ونقلت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء - عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي قولها إنه على الرغم من المصلحة المشتركة الأمريكية
والسورية في هزيمة المتشددين الإسلاميين في المنطقة، إلا أنه لن يكون هناك تعاونا مع الأسد.. مضيفة قولها "لن نطلب الإذن من النظام السوري".

وتابعت الصحيفة أنه في ظل اعتبار كبار المسؤولين الأمريكيين، جماعة داعش تهديدا متزايدا للأمن الدولي، يظهر شكل من أشكال التصعيد الأمريكي المرجح على نحو متزايد والذي يمكن أن يشمل توسيع الحرب الجوية الأمريكية من العراق إلى سوريا؛ سواء فعل ذلك بالتنسيق مع الأسد أم لا، فإن الغارات الجوية ستكون ذات فائدة استراتيجية للأسد بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء الثورة ضد حكمه.

وأوضحت الصحيفة أن الغارات الجوية، حتى لو عارضها الأسد رسميا باعتبارها انتهاكا للسيادة السورية، ستضع أوباما والأسد في جانب واحد من الحرب التي يكره أوباما خوضها.

وشدد البيت الأبيض على أن أوباما لم يتخذ قرارا بشأن شن غارات جوية في سوريا، حتى وسط مؤشرات على تصعيد نشاط الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك الإذن له بإجراء طلعات مراقبة جوية هناك.

وحذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الأول الاثنين من شن غارات أمريكية أحادية الجانب، ولكنه رحب بنهج إقليمي أوسع لمحاربة المتشددين وفتح إمكانية اعتماد الإدارة الأمريكية على
الشركاء لتنسيق أي هجمات. وقال مسؤولون أمريكيون إنه ليس هناك تنسيق من هذا القبيل حتى الآن، ومع ذلك لم يستبعدوا ذلك ... ويعني أي عمل من جانب واحد اختبار الدفاعات الجوية السورية أو رد قوات الأسد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان