لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

21 قتيلا في اشتباكات بين الحوثيين والقبائل في شمال اليمن

04:23 م الأحد 31 أغسطس 2014

حاجز للجيش اليمني قرب صنعاء

قتل 21 شخصا في الساعات ال36 الاخيرة في اشتباكات بين المتمردين الحوثيين الشيعة ومسلحين قبليين معارضين لهم في شمال اليمن، فيما استمرت الاتصالات بين السلطات والحوثيين للتوصل الى اتفاق يبعد البلاد من على حافة الحرب الاهلية.

وذكرت مصادر قبلية لوكالة فرانس برس ان اشتباكات عنيفة دارت في الساعات ال36 الماضية في مديرية مجزر الواقعة بين محافظتي الجوف ومأرب في شمال وسط اليمن.

وقد اسفرت المواجهات عن 21 قتيلا من الطرفين بحسب مصادر قبلية متطابقة.

وبحسب شيخ قبلي، فان الاشتباكات دارت بين الحوثيين من جهة، ومسلحين من تحالف قبلي انشئ حديثا بين قبائل مارب والجوف والبيضاء وشبوة بالتزامن مع تمدد الحوثيين من الشمال باتجاه صنعاء.

وقال المصدر ان "التحالف هذا هو لمواجهة توسع التمدد الحوثي".

وبحسب هذا الشيخ القبلي، فان القبائل المتحالفة "تهدف الى منع الحوثيين من غلق الطريق بين صنعاء ومارب شرق، فهذا جزء من مخطط الحوثيين لمحاصرة صنعاء اذ يستهدفون التحكم بامدادات الوقود بين مأرب وصنعاء".

ومأرب في وسط البلاد هي مصدر اساسي للنفط والغاز في اليمن.

وتدور اشتباكات متقطعة منذ اشهر في محافظة الجوف الشمالية بين الحوثيين وقبائل مناهضة لهم تحظى بدعم من الجيش احيانا.

وعلى المستوى السياسي، استمرت الاتصالات السياسية لتجنيب البلاد الانزلاق نحو الحرب الاهلية مع استمرار الاف المسلحين الحوثيين بالاحتشاد في صنعاء وعند مداخلها ضمن تحرك احتجاجي مطالب باسقاط الحكومة وبالتراجع عن قرار رفع اسعار الوقود.

وقد فشلت وساطة قادها وفد رئاسي مع زعيم التمرد عبدالملك الحوثي في معقله في صعدة.

وقال مسؤول يمني لوكالة فرانس برس ان "الاتصالات لم تنقطع" مؤكدا ان اللجنة الرئاسية تم توسيعها لتضم وزير النفط ورئيس المصرف المركزي وشخصيات اخرى.

وذكر المسؤول ان اللجنة لديها اقتراحات للتفاوض عليها مع الحوثي.

ومن اهم النقاط المطروحة "تغيير الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كفاءات، ومراجعة زيادة اسعار الوقود" فضلا عن "وضع آلية تنفيذية لخرجات الحوار الوطني" الذي قرر تحويل اليمن الى بلد اتحادي.

وتصاعد التوتر الطائفي في اليمن بشكل كبير كون الحوثيين ينتمون الى الطائفة الزيدية الشيعية فيما ينتمي خصومهم السياسيون في المقابل الى الطائفة السنية، وهم بشكل اساسي التجمع اليمني للاصلاح القريب من تيار الاخوان المسلمين، اضافة الى السلفيين والقبائل السنية او المتحالفة مع السنة.

ويشكل السنة غالبية سكان البلاد، الا ان الزيديين يشكلون غالبية في مناطق الشمال، خصوصا في اقصى الشمال حيث معاقل الحوثيين.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان