لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصحف القطرية تطالب ببلورة قرار دولي يجرم قتل الأطفال والنساء في غزة

11:53 ص الخميس 07 أغسطس 2014

جانب من تأثير العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطي

الدوحة - (أ ش أ):

طالبت الصحف القطرية الصادرة اليوم ببلورة التعاطف الدولي مع الشعب الفلسطيني والإدانات التي صدرت ضد إسرائيل إلى قرار دولي بتجريمها ومحاسبتها أمام المحكمة الجنائية الدولية على قتلها الأطفال والنساء وإلزامها بتعويض الشعب الفلسطيني عن الأضرار التي لحقت بمنشآت البنية التحتية .

فمن جهتها، رأت صحيفة الراية في افتتاحيتها، أن القضية بين الفلسطينيين وإسرائيل لا يجب أن تكون محصورة في الهدنة فقط وإنما في وقف دائم للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والمرهون بشروط يجب أن تلبيها إسرائيل أولها الانسحاب الكامل عن التراب الفلسطيني ليس من قطاع غزة وحده وإنما من الضفة الغربية أيضاً باعتبار أن فلسطين كيان واحد لا ينفصل إضافة إلى رفع الحصار عن القطاع وفتح المعابر البرية والبحرية والجوي

وأكدت أنه على الجميع، بمن فيهم إسرائيل، أن يدرك أن المقاومة الفلسطينية التي قبلت بالهدنة وأجبرت إسرائيل عليها، لم ولن تخسر شيئاً وأن أصابعها لا تزال على الزناد، فهي مثلما مدّت يدها من أجل السلام والتهدئة فإنها في الوقت ذاته سترد بكل قوة على أي خرق إسرائيلي.

وخلصت '' الراية'' إلى القول بأنه على نتنياهو أن يُدرك أن إسرائيل لن تكون آمنة إلا إذا وفّرت الأمان للشعب الفلسطيني وأن محاولاته بفرض شروط مُسبقة حول التهدئة من شاكلة نزع سلاح المقاومة لن تنجح لأن المقاومة قد غيّرت الواقع على الأرض وأنها لا تمثل حماس فقط ولا الجهاد الإسلامي وإنما الشعب الفلسطيني الذي لن يقبل بنزع سلاح مقاومته.

بدورها، قالت صحيفة الشرق ''لا شك أن العدوان الهمجي وارتفاع أعداد الشهداء والاطفال كل يوم على مدى شهر، والعمليات النوعية التي نفذتها المقاومة، ومفاجأتها العالم والعرب بأسلحة نوعية غير معهودة في عملياتها ضد الاحتلال، أذهلت العالم المتواطئ مع العدوان، وكانت سبيلا إلى تحقيق نصر عسكري، أرغم الاحتلال على اللجوء إلى المفاوضات عبر الحليف الأمريكي، في محاولة لحفظ ماء وجهه''.

ورأت أن غزة انتصرت عسكريا في معارك الميدان الضارية رغم آلاف الشهداء والجرحى، قاطعة جزءا مهما من المعركة الكبرى في طريق استعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة، والتي تحولت الآن إلى الميدان السياسي والأنظار متجهة إلى المفاوضات وهي معركة أكبر وأقسى، ولا بد أن تستثمر نصر المقاومة وعدم اهدار التضحيات الكبيرة التي قدمها الفلسطينيون، لتحقيق مطالبهم العادلة، من رفع الحصار وما يستتبعه من فتح المعابر وحركة الملاحة، عن قطاع غزة، ومحاسبة المجرمين دوليا، لتحقيق عدالة ناجزة ومنع تكرار العدوان.

وأكدت '' الشرق'' في ختامها إن النصر في معركة المفاوضات لا يمكن أن يتحقق دون موقف سياسي عربي موحد خلف المطالب الفلسطينية، التي يسعى وراءها للمرة الأولى وفد موحد يضم كافة الفصائل الفلسطينية.

ان جهتها، أكدت صحيفة '' الوطن '' في افتتاحيتها أن جهودا كبيرة تنتظر العالم للوقوف في صف الضحية بدلا من جعل الجلاد يفلت بجرائمه، مشددة في الوقت نفسه على أن هناك جهدا كبيرا ينتظر الجميع الآن وهو إغاثة وإعمار قطاع غزة.

واستشهدت في هذا السياق، بما كتبه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير عقب تفقده لمجازر اسرائيل في حي الشجاعية بغزة، قائلا ''لم أر من قبل مثل هذا الحجم الكبير من الدمار. لدي شعور عميق بالصدمة مما رأيته والغضب من اننا لم نتمكن من الحيلولة دون وقع ما حدث''.

وحثت الصحيفة - في ختام تعليقها - على تكثيف الضغوط السياسية والدبلوماسية من قبل كافة القوى الإقليمية والدولية، التي يحركها ضمير الإنسانية وصوت الحق، لتحريك الدعاوي القانونية العديدة ضد كافة انتهاكات اسرائيل للقانون الدولي وخرقها لمواثيق حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان