جنود وحدة التجسس الإسرائيلية: عملنا تخطي حدود الدفاع عن النفس

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إن جنود وحدة إنتل للتجسس الإلكتروني التابعة للجيش الإسرائيلي استجابوا للانتقادات التي تعرضوا بسبب عدم الكشف عن هويتهم وأكدوا أن مسؤولي الاستخبارات منعوهم من ذلك.

ونوهت الصحيفة في تقرير لها ، السبت، إلى قول الجنود الإسرائيليين بأن أنشطة الوحدة تمتد إلى الحياة العامة للفلسطينيين ولا تعتبر جزءا من دورهم العسكري.

وذكرت الصحيفة أن جنود الاحتياط في وحدة النخبة التابعة لاستخبارات الجيش الإسرائيلي كانوا قد وقعوا خطابا لرئيس الوزراء ورئيس الأركان وعدد من مسؤولي الاستخبارات العسكرية يتضمن رفض تنفيذ الخدمة التي ترتبط بالمناطق الفلسطينية المحتلة.

 ولفتت الصحيفة إلى أن استجابة قيادة وحدة الاستطلاع الاليكتروني في الجيش الإسرائيلي ( 8200) التي أوضحت أنهم لن يتجسسوا على حياة الفلسطينيين في المناطق المحتلة جاءت بعد موجة عارمة من الانتقادات تلت الخطاب الذي وقعه 43 من أعضائها.

ونوهت الصحيفة إلى أن الخطاب الذي وقعه الجنود الإسرائيليين كان مقدمته '' أننا لا ننكر الدور الذي تقوم به الوحدة لحماية المواطنين الإسرائيليين، لكنها تعدت حدود الدفاع عن النفس التي تعتبر جوهر عمل الوحدة على حد قولها''، مشيرة إلى أنهم أكدوا على أنه بعد سنوات من الخدمة في تلك الوحدة اكتشفوا أنها جلبت الضرر للأبرياء وتؤدي إلى تأخير التسوية مع الفلسطينيين.

ونقلت الصحيفة عن الجنود قولهم في الخطاب بأن التصور الذي كان لديهم بأن العمل في الاستخبارات له هدف أخلاقي وهدفه الوحيد هو المشاركة في التقليل من العنف والضرر الذي يتعرض له الأبرياء، لكن ـ وفقا للخطاب، فإنه سنوات الخدمة في تلك الوحدة علمتنا أن الاستخبارات هي جزء من السيطرة العسكرية على الأراضي المحتلة.

وذكرت الصحيفة إن مهمة الوحدة في الجيش الاسرائيلي هي جمع المعلومات وتلقي الإشارات الاستخباراتية بداية من التليفونات والنصوص والبريد الإليكتروني والفاكس لعدد كبير من البشر.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا