إعلان

موقع أمريكي: 3 أرقام توضح لماذا لا تستطيع واشنطن هزيمة داعش؟

11:57 ص الأحد 14 سبتمبر 2014

تنظيم داعش

كتبت-هدى الشيمي:

رأى موقع ''VOX'' الأمريكي أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد الإعلان عن خطته للقضاء على تنظيم داعش، كانت ملفتة للانتباه، ومثيرة للاهتمام، خاصة لأنه قال ''ستكون هذه الحرب أصعب ما قمنا به من حروب في العراق وأفغانستان''.

لذلك تساءل الموقع عن الإمكانيات والمؤهلات التي تتمتع بها داعش، والتي تجعلها من أصعب المشاكل التي تواجهها الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب الموقع، فهناك الكثير من العوامل التي تجعل الأزمة في سوريا والعراق معقدة جدا، إلا أن هناك ثلاثة أرقام رئيسية وهامة تجعل داعش مختلفة عن أي عدو واجهته أو قد تواجهه أمريكا، وهم:

1) 20.000

صدرت تقارير عن مكتب المخابرات الأمريكية تؤكد أن الحد الأدنى من عدد المقاتلين المنضمين إلى صفوف داعش يصل إلى 20.000 مجاهد، وقد يصل عددهم كحد أقصى إلى 31.500 مقاتل.

وفي شهر يونيو الماضي، جاء عدد القوات في التقارير حوالي 10.000، إلا أن عددهم زاد، بعد هجمات التنظيم على شمال العراق، فارتفع عدد المقاتلين، بالإضافة إلى استيلائها على معدات حربية تابعة للجيش الأمريكي.

ومن بين مقاتلي داعش، هناك عدد من الجنود الذين يتمتعون بخبرة حربية كبيرة، لأنهم شاركوا في الحروب بسوريا والعراق لسنوات طويلة.

وقد يلجأ أوباما إلى تدريب وتسليح الجماعات الجهادية المتمردة في سوريا، لمواجهة داعش، لأن كثرة عددهم ستكون مفيدة جدا بالنسبة له.

فوفقا لتقارير أمريكية، في ديسمبر 2013، كان هناك حوالي 1000 جماعة متمردة في سوريا، تضم حوالي 100.000 مقاتل.

إلا أن الكثير من المحللين المتابعين للأزمة العراقية والسورية منذ البداية، يؤكدون على أن فكرة توحيد المتمردين السوريين، شيء لا يمكن تحقيقه، وفكرة أسطورية لن يتم تنفيذها على أرض الواقع.

2) 56:

وصلت نسبة الشيعة في حكومة رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي إلى 56%، وهى تفوق نسبة الشيعة التي كانت موجودة في حكومتي رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، مما يجعل الشيعة أغلبية، وأقوى من باقي الأطياف، مثلما كانت من قبل.

ومن المحتمل أن تتسبب ارتفاع نسبة الشيعة في الحكومة العراقية الجديدة، من قوة داعش في شمال غرب العراق، لأن السنة كارهين لفكرة سيطرة الشيعة على كل شيء.

كما تؤثر ارتفاع نسبة الشيعة في الحكومة الجديدة، على سياسة أوباما الذي أمل أن تكون حكومة العبادي مختلفة عن سياسة وحكومة المالكي، وأن تكون حكومة شاملة، تضم كل أطياف المجتمع العراقي.

3) صفر:

فشلت أمريكا في القضاء على جماعة اسلامية كبيرة إرهابية واحدة، منذ أحداث 11 سبتمبر، فبعد بدء الحرب الأمريكية على الإرهاب، لم تتمكن الولايات المتحدة من الحاق الضرر بأي جماعة جهادية.

ولا يرجع فشل الولايات المتحدة في القضاء على جماعة جهادية إسلامية إلى نقص خبرتها الحربية، أو قلة محاولاتها للتدمير، إلا أن تلك التنظيمات والجماعات، ومن بينهم داعش، تتمتع بدعم شعبي ووطني كبير جدا، مما يسمح لهم بالاختباء وسط المدنيين، وتجنيد مقاتلين جدد.

بالإضافة إلى ذلك، تتمتع داعش بمرونة عسكرية واضحة، مكنتها من الاستفادة من الثورة السنية، ومن الهجوم الأمريكي على القاعدة، في إعادة بناء نفسها، وأن تتحول في النهاية إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان