أنجلوس تايمز: تحرك قطر ضد الاخوان جنب منطقة الخليج أزمة كبيرة
كتبت ـ مروة مصطفى:
في خطوة قد تساهم في تخفيف حدة نزاع اقليمي بشأن إيواء قطر لشخصيات هاربة تنتمي لجماعة الاخوان المسلمين، يرحل سبعة مصريين من مسئولي الجماعة الاسلامية من قطر، بحسب تقرير نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية.
ويقول التقرير إنه لأكثر من عام منذ أطاح الجيش المصري بالرئيس الاسلامي محمد مرسي من منصبه، كانت قطر ملاذا لكثير من أعضاء جماعة مرسي الاسلامية، كما دعت قطر أيضا إلى عودة مرسي وأعطت الدعم المالي لجماعات إسلامية أخرى، بما فيها حماس
ولكن يؤكد التقرير أن سبب التحول في الموقف القطري تجاه جماعة الاخوان المسلمين أنه مع تبني دول خليجية أخرى مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة موقف مؤيد لمصر وجيشها، وجدت قطر نفسها معزولة دبلوماسيا في منطقة الخليج، وإن تمكنت من المحافظة على الدعم السياسي من قوة لا يستهان بها في المنطقة وهي تركيا، وحكومتها ذات الميول الاسلامية.
ويضيف التقرير نفسه أن تحرك قطر يأتي في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة الأمريكية لتشكيل تحالف إقليمي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام المعروف باسم داعش.
وفي حين أن قطر لا توفر الدعم الرسمي لداعش، إلا أنها أثبتت فشلها حتى الآن في كبح جماح حركة جمع التبرعات لأسباب جهادية بين مواطنيها الأثرياء.
وقد حرص قادة الإخوان المغادرين قطر على عدم القاء أي لوم على الحكومة في الدوحة لإجبارهم على الخروج من البلاد.
وكان من بين المغادرين عمرو دراج، الذي كان مسئولا كبيرا في حزب جماعة الاخوان المسلمين ''الحرية والعدالة'' المحظور حاليا، والذي قال إنهم يغادرون لتجنيب قطر أي حرج في ضوء ''الظروف التي تواجهها المنطقة حاليا''.
لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت قطر ستقوم بتحرك فعلي ضد بعض الشخصيات المؤثرة المصرية مثل الشيخ يوسف القرضاوي الذي دعم القضية والجهاد في عدد كبير من برامجه التلفزيونية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: