إعلان

واشنطن بوست: 8 تشابهات بين ''داعش'' ودول العالم

07:12 م الأحد 14 سبتمبر 2014

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن تنظيم داعش يضم أراضي واسعة تمتد من سوريا إلى العراق، وأعلنت نفسها دولة، وهو ما يثير غضب الكثير من الدول التي لا ترى أن داعش بإمكانها أن تصبح دولة.

وقامت الصحيفة بعمل مقارنة تجمع بين داعش وباقي الدول في المنطقة المحيطة بها، وكانت أهم عوامل التي تستند عليها المقارنة ما يلي:

1- الأراضي:

بحسب مركز مكافحة الإرهاب القومي، فأن الأراضي التي حصلت عليها داعش حتى الآن تصل إلى 81 ألف كيلو متر مربع، إلا أن العلماء اختلفوا في هذ الرقم، لسببين، أولهما أن مصطلح الأراضي المحتلة يختلف تعريفه من شخص لآخر، هناك من يقول أنها الأراضي التي تقع فيها الحروب، وهناك من يقول أنها الأراضي التي تسيطر عليها داعش بالفعل.

والسبب الثاني، هو أن هناك من يرى أن الأراضي المحتلة هي الأراضي السكنية، والتي توجد بها حياة، ليست الأراضي الفارغة من السكان أو المناطق الصحراوية.

وشبه العلماء مساحة الأراضي التي تسيطر عليها داعش، بنفس المساحة من إلينوي وحتى كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية.

2- عدد الجنود والجهادين في صفوف داعش:

قدر عدد الجنود المنضمين لصفوف داعش إلى حوالي 20 ألف مقاتل، وتقول المخابرات الأمريكية أن عددهم قد يصل إلى 31.500 ألف مقاتل.

وتشير الصحيفة إلى أن جهاديي داعش لا يجتمعون على هدف واحد فقط، بل هناك من يحاربون من أجل إعلاء اسمها، وهم قليلون جدا، وهناك من يشارك ويحارب في صفوفها لتحقيق رغباته ومصالحه الشخصية، وهؤلاء كثيرون جدا، ويوجد بينهم مجموعة من الجهاديين الذين يشاركون في الحروب والنزاعات، من أجل القضاء على الشيعة، والحكومة الشيعية في بغداد، والتي ظلمتهم كثيرا.

ومقارنة بعدد المجاهدين في صفوف داعش، وباقي الدول الأخرى، فأن عدد الجنود في جيوش مدغشقر يصل إلى 21.600 ألف شخص وهو رقم مقارب جدا من بعض.

3- المقاتلين الأجانب:

تصل نسبة المقاتلين الأجانب في داعش، والأجانب هنا تعاني الأشخاص المولودين في أماكن غير سوريا أو العراق، والدول المجاورة لهما، إلى حوالي 20 أو 30% من قوتها.

والدولة الوحيدة التي تستقبل جنود أجانب في جيوشها، هي فرنسا، فوصلت نسبة الأجانب في جيشها إلى حوالي 2%.

4- متوسط انتاج النفط والغاز يوميا:

فشلت الكثير من الجهات من تحديد كمية الغاز والنفط التي تتمكن داعش من انتاجها يوميا، إلا أن وول ستريت جورنال، قدرت كمية النفط التي تنتجها داعش يوميا، من 30 ألف برميل، إلى 70 ألف برميل.

وتحقق المملكة البحرينية رقم مقارب من الذي تنتجه داعش، فمتوسط انتاج النفط في البحرين يصل إلى حوالي 50 ألف برميل، بينما يصل انتاج النفط في ميسيسبي إلى حوالي 66 ألف برميل يوميا.

5- العائدات:

تجنى داعش عائدات كبيرة، من الفديات التي تحصل عليها يوميا، من قبل أهالي المختطفين المحليين والأجانب، وأرباحها من بيع النفط والغاز، بجانب سرقاتها للبنوك والمؤسسات الكبرى الموجودة في أراضيها، وهناك جهات تقدر عائدات وأرباح داعش بحوالي مليون دولار يوميا.

وتتقارب عائدات وأرباح داعش مع عائدات الفاتيكان، والتي تصل إلى حوالي 308 مليون دولار.

6- تويتر:

أكد الباحث والعالم بتكنولوجيا الانترنت، ستفان تروف، أن داعش تذكر كثيرا على تويتر، فمنذ 18 أغسطس، وحتى 3 سبتمبر، تم ذكرها أكثر من 27 ألف مرة، وتختلف التغريدات التي تتناول داعش، هناك من يعتبرها النموذج المثالي للدولة، وهناك من يرى أنها دولة إرهابية عنيفة.

وأشار باحثين الكترونين إلى أن داعش ذكرت على تويتر بنسبة 11%، وفرنسا بنسبة 13%، والصين بنسبة 10%.

7- الزواج ومصاريف الأطفال:

وفقا للمركز السوري لحقوق الإنسان، كل محارب أو مجاهد في داعش، يحصل على 1.200 ألف دولار، وشقة مفروشة، عندما يتزوج.

ويحصل كل مقاتل بداعش على 50 دولار مقابل كل طفل، و100 مقابل كل زوجة، في الشهر.

ويعيش الفنلنديين وضع مماثل تقريبا في بلدهم، فيحصلون على 142 دولار شهريا مقابل كل طفل.

8- أرخص مكان للتسوق في العالم:

يمكن الحصول على الملابس القطنية التي تنتجها داعش بسبعة دولارت فقط، بينما تبيع الولايات المتحدة نفس المنتج بحوالي 19.95 دولار، وهذا ينطبق على الكثير من المنتجات التي تصنعها داعش.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان