لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

موقع أمريكي: حرب العراق الثالثة ستزيد قوة داعش

01:28 م الأحد 21 سبتمبر 2014

تنظيم الدولة الاسلامية - داعش

كتب ـ علاء المطيري:

قال موقع ستوب ذا وور كولاشن إن أوباما يستخدم رؤوس الصحفيين الأمريكيين التي قطعتها داعش لحشد الرأي العام الأمريكي، مشيرا إلى أن تلك السياسة تخرج من عباءة جورج بوش الابن الذي استخدم هجمات الحادي عشر من سبتمبر لنفس الغرض.

وأكد الموقع أن حرب العراق الثالثة قادمة وأنها ستزيد من قوة داعش وستفتح الباب للدخول في مستنقع جديد خلال السنوات القادمة.

ولفت الموقع إلى أن جيم فولي الصحفي الأمريكي الذي تم قطع رأسه بواسطة داعش ليس أحد تطبيقات الحرب لكن، تم استخدامه كوسيلة لشنها، مشيرا إلى أن بوش قتل مئات أضعاف الضحايا الذين تم قتلهم في تفجيرات 11/9.

ونوه الموقع إلى قول أحد الكتاب الأمريكيين أنه فور بث فيديو فولي قبل قطع رأسه بأنه سيعود من قبره في إشارة إلى استخدامه في الترويج لتلك الحرب.

وقال الموقع إن ما وصفه بـ '' العراق 3'' أنه من غير المتوقع أن تسطيع الولايات المتحدة الوصول إلى النتائج التي ترجوها من تلك الحرب، مشيرا إلى أن أنواعا جديدة من الفوضى تلوح في الأفق.

واضاف أن كل عملية عسكرية تقوم بها الولايات المتحدة في العالم منذ الحادي عشر من سبتمبر يعقبها فوضى وانقسام إضافة إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة برمتها.

وذكر الموقع أنه في القرن الحادي والعشرين لم يعد واضحا هل أمريكا أمة أم قوة عسكرية تبحث عن نصر صعب المنال، مشيرة إلى أن الوضع سيكون أسوأ.

وألمح الموقع أن السياسيين يتحدثون عن قذف داعش بالقنابل ويؤكدون أنها لن تصل إلى الأبرياء، مشيرا إلى أنها ستخلق حالة من الرعب المؤكد بنفس الطريقة التي يجري بها قطع رؤوس الأمريكيين على يد داعش.

وأوضح الموقع أن السياسيين يأخذون الناس إلى قسوة الأعداء وأساليبهم الوحشية قبيل إعلان الحرب حتي يكون لديهم ما يجمع الناس حولهم.

وقال الموقع إن تلك الحروب جعلت الناس في الدول الإسلامية يكرهون أمريكا، مشيرا إلى قول جورج بوش بعد شهر واحد على 11/9 أنه سيكون غير جاد عندما يتحدث عما سيفعل لأولئك الناس الذين يكرهون أمريكا.

ولفت الموقع إلى حديث أوباما في الذكري الثالثة عشر لتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر عن حكمة وتأثير السياسية الخارجية للولايات المتحدة خلال العشر سنوات الأخيرة.

ونوهت الصحيفة إلى أن أوباما يعتبر أن محاربة الإرهاب جعلت أمريكا أكثر أمنا على الرغم من الأخبار السيئة، مشيرة إلى موت مليون عراقي جراء تلك العمليات العسكرية.

وقال الموقع إن الشيء الذي لا يزعج أوباما حاليا هو أن الدخول في لعبة الحرب هو شيء من الهزيمة وأن المتنافسين في تلك اللعبة بقسوتهم وعدوانية كل منهم تجاه الآخر تضعهم دوما في نفس المكان.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان