إعلان

صحيفة لبنانية: ''داعش'' أرجأ الإعدام لعسكريين لبنانيين مختطفين

11:00 ص الخميس 25 سبتمبر 2014

عناصر من تنظيم داعش

بيروت - (أ ش أ):

ذكرت صحيفة ''الأخبار'' اللبنانية أن قيادة تنظيم ''داعش'' أرجأت عمليات الإعدام لعسكريين لبنانيين مختطفين لديها ذبحاً بناءً على وعود تلقتها من الوسطاء.

وقالت صحيفة ''الأخبار'' إن ''تواصلاً جرى في الساعات الماضية بين الجانب اللبناني والمفاوض التركي'' بشأن قضية العسكريين المختطفين لدى الجماعات الإرهابية.

ولفتت مصادر سوريّة معارضة، قريبة من تنظيم ''الدولة الإسلامية'' في منطقة القلمون للصحيفة إلى أن ''أجواء المفاوضات إيجابية''، رغم كشفها أن قيادياً في التنظيم قُتل قبل يومين خلال الاشتباكات الدائرة في جرود القلمون.

وذكرت المصادر أن ''قيادة التنظيم أرجأت عمليات الإعدام ذبحاً بناءً على وعود تلقتها من الوسطاء''.

من جانبها ذكرت صحيفة اللواء اللبنانية أن موضوع خطف العسكريين اللبنانيين احتل الجزء الأكبر من المحادثات بين رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت مصادر في الوفد اللبناني المرافق لسلام أن رئيس مجلس الوزراء اللبناني، واستناداً إلى المساهمة الإيجابية والمثمرة التي قدمتها أنقرة ونجحت في إطلاق المختطفين الشيعة في أعزاز السورية وراهبات معلولا، طالب الرئيس أردوغان بأن تبذل تركيا مساعيها الحميدة لإطلاق الجنود، بعدما نجحت الدبلوماسية التركية في استعادة الدبلوماسيين الأتراك الذين احتجزتهم ''داعش'' بعد احتلال الموصل.

على صعيد آخر.. ذكر مصدر عسكري لبناني أنه ''لا خطط أو استعدادات لشَنّ هجوم عسكري ضد المسلحين السوريّين في جرود عرسال والقلمون (المناطق الجرداء النائية التابعة للبلدة)، وانّ الخطة الحالية التي يعتمدها الجيش اللبناني تأتي تنفيذاً للقرارات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية أخيراً، وتقضي بفَصل عرسال عن أطرافها حيث ينتشر المسلحون في الجبال''.

وأضاف المصدر: ''إنّ الهدف من هذا الإجراء هو قطع إمدادات المسلحين من عرسال''، وتحدث عن إجراءات جديدة للجيش في شأن أصحاب كسّارات الحجارة والبساتين المنتشرة في المناطق الوعرة على الحدود مع سوريا.

وتشمل هذه الإجراءات السمَاح لأصحاب الكسّارات بإدخال كمية مازوت تكفيهم لعمل يوم واحد، لكي لا يتمّ تهريب أيّ كميّات للمسلحين، والسماح لكلّ مزارع بحَمل طعام يكفي لشخص واحد''.

وأشار المصدر إلى أنّ ''الجيش ينتشر على طول الحدود الشرقية مع سوريا ''إلا أنّ تركيزه الحالي هو على عرسال لأنها منطقة عمليات''، ونفى وجود ''تنسيق ميداني مع الجيش السوري أو مع ''حزب الله'' في أيّ معارك يخوضها الجيش ضد المسلحين السوريّين في المنطقة''.

وأوضحَ أنّ الجيش اللبناني ''يَقصف أصلاً مواقع المسلحين على السفوح التي تطلّ على الجهة اللبنانية، بينما غالبية الغارات الجوية السورية تتركّز على الجهة الآخري''، وأضاف: ''أحياناً نستهدف بالمدفعية بعض مواقع المسلحين، وفي الوقت نفسه تشنّ طائرات سورية غارات على المكان نفسه، وهذا دليل على غياب التنسيق، لأنه وفق قوانين العِلم العسكري لا يجب قَصف منطقة بالمدفعية خلال إغارة طائرات حربية عليها''.

وحول تأثير القصف المدفعي على التفاوض في شأن إطلاق العسكريّين الأسرى، قال المصدر العسكري: ''انّ الجيش لا يقصف مواقع المسلحين بهدف شَنّ عمل هجومي، نحن نقوم بالقصف المدفعي حين ينفّذون انتشاراً ظاهراً للعيان أمام مواقعنا. وبالتالي، يهمّنا ألّا نَستنفِد ذخيرتنا اذا لم يكن هناك من أهداف مؤكدة''.

وعن طرابلس.. قال مصدر أمني رفيع لـ''الجمهورية'' إن ''استهداف 3 حواجز للجيش اللبناني في طرابلس، يهدف لفتح معركة في طرابلس والضغط على الجيش وإلهائه وإدخاله في معارك جانبية ﻹبعاد الأنظار عن عرسال، وبغية التفاوض على فتح ممرّ للإرهابيّين''.

وأكّد أنّ ''طرابلس لن تؤثّر على عرسال بعدما أحكمَ الجيش السيطرة هناك وباتَ الوضع العسكري ممتازاً''، مشيراً الى أنّ ''مخابرات الجيش تلاحِق المجموعات التي تستهدف الحواجز في طرابلس''. وتَوَقّع ''سقوط إحدى أكبر المجموعات الإرهابية في المدينة التي تقوم بهذه الأعمال، قريباً، لأنّ الجيش لن يسمح بتحويل طرابلس عرسال 2''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان