داعش يعدم ناشطة عراقية.. ومحامية مصرية تموت في معتقلاته بسبب ''فيسبوك''

كتبت – سارة عرفة:

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الناشطة الحقوقية العراقية سميرة صالح علي النعيمي في مدينة الموصل بعد أن انتقدته عبر موقع فيسبوك، واستمرت في كتابة ''الدولة اللاإسيلامية'' في تعليقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتقول صحيفة الحياة اللندنية إن معارضة داعش هي نفس التهمة التي اعتقلت بسببها المحامية نجلاء العمري، وهي من أم مصرية، في الموصل قبل أسابيع، ثم اُبلغت عائلتها بأنها توفيت بالسكتة القلبية داخل المعتقل.

وقالت صحيفة الحياة اللندنية في تقرير لها الأحد إنها حصلت على معلومات في اتصال مع من سمته ''أبو طارق'' من مدينة الموصل العراقية وهو سجين سابق في سجن ''بادوش'' دافعت سميرة النعيمي عنه مجاناً وتعاطفت مع قضيته حتى غادر السجن في 2012، وهو يؤكد أن إعدامها لن يمر بلا ثمن.

وقال أبو طارق ''كانت تهمة السيدة سميرة الأساسية أنها تردد باستمرار عبارة ''الدولة اللاإسلامية'' وتنتقد سلوك داعش سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في أوساط الجيران والمعارف''.

وأضاف ''لم تنفعها محاولتي الشهادة، كسجين سابق، عن أمانتها ودفاعها عن المعتقلين الأبرياء، فلم تكن عناصر داعش من ضمن من دافعت عنهم. ولم تعترف بالبغدادي وبدولته، ويبدو أن الوسيلة الوحيدة لإسكاتها كانت قطع رأسها''.

واختطفت النعيمي من منزلها من قبل عناصر ''داعش'' يوم 17 سبتمبر الجاري واحتجزت لمدة خمسة أيام تعرضت خلالها للتعذيب قبل أن تعدم علنا رميا بالرصاص.

وأعدمت النعيمي أن النعيمي اُعدمت في ساحة عامة على يد مقاتلي داعش الذين وصفوها بـ ''المرتدة''. وفي الفترة نفسها تم إعدام 30 شخصاً من أهالي الموصل بينهم أربع نساء، وأصدر التنظيم إعلاناً قبل أيام إلى ذويهم لاستلامهم من الطب العدلي بعدما امتلأت ثلاجة الموتى بهم''، وفقا لما ذكرته الصحيفة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا