شبكة أمريكية: بوتين يسير على خطى هتلر

كتب ـ علاء المطيري:

قالت شبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية، إنه يجب على الغرب أن يقرر ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسير على خطى هتلر، مشيرة إلى أن تحركاته المفاجئة نحو الجمهوريات السوفيتية السابقة تشبه تحركات الأخير إبان الحرب العالمية الثانية.

وأضافت أن الرئيس الروسي لديه رغبة واضحة في أن يربح في أوكرانيا بأي ثمن.

ولفتت الشبكة إلى تحذير رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لأقرانه الأوربيين من تكرار أخطاء عام 1938 في ميونخ عندما اتفقت بريطانيا وفرنسا على منح هتلر قطعة من تشيكوسلوفاكيا لتجنب الدخول في حرب عالمية ثانية قبل شهور من اندلاعها.

وقالت الشبكة إنه إذا كانت طموحات بوتين محدودة فإن يمكن تمكينه من النجاح في أوكرانيا ولن يكون الأمر مزعجا للاتحاد الأوربي.

وأضافت أن الاتحاد الأوربي ليس في حاجة إلى أن تكون أوكرانيا الدولة الفقيرة المتسعة عضوا فيه، مشيرة إلى أن قبول أوكرانيا ضمن معاهدة حلف شمال الأطلنطي بنفس خطورة إرسال قوات عسكرية إلى دونستيك في أوكرانيا.

ولفتت الشبكة إلى أن بوتين لم يولى اهتماما للعقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب عليها، مشيرة إلى أن ذلك يجعل فرض المزيد منه بلا جدوى وأنه مهما تم فرض عقوبات عليه فلن ينسحب من أوكرانيا.

وقالت الشبكة إن الغرب مازال لديه الوقت ليقرر ما يجب فعله مع بوتين، مشيرة إلى أنه إذا لم ينجح الغرب في إثناء بوتين بإعطائه ما يريد فإن ملاذهم الأخير هو استخدام القوة لهزيمته.

وتساءلت الشبكة: هل سيقدم الغرب على ذلك أم سيمضون في حرب بالوكالة ضد روسيا في الجمهوريات السوفيتية السابقة؟

وأضافت أن كلا الاختيارين غير سار، مشيرة إلى أن الإجابة الصحيحة تعتمد على مدى إقدام بوتين على إخضاع أوكرانيا.

ولفتت الشبكة ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن يجب على أمريكا وبريطانيا أن ترسل قواتها الخاصة لتحمى مطار كييف وأوديسا، مشيرة إلى البديل عن ذلك هو انسحاب كبير للناتو وأروبا وانسحاب لأمريكا من دورها في قيادة العالم.

وقالت الشبكة إنه إذا ضم بوتين أوكرانيا فإنه سيفعل نفس الشيء مع دول البلطيق وربما يطال الأمر الجمهوريات السوفيتية السابقة التي كانت ضمن حلف وارسو، مشيرة إلى أن أوكرانيا ليست خطوته الأخيرة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا