لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مجلة أمريكية: داعش تجر أمريكا إلى حرب ''الرؤوس المقطوعة''

10:44 م الأحد 07 سبتمبر 2014

قطع رأس الرهينة الامريكى الثانى ستيفن سوتلوف

كتب ـ علاء المطيري:

قالت مجلة سليت الأمريكية إن قادة داعش يرغبون في جر الولايات المتحدة إلى مزيد من المواجهة العسكرية في العراق دفاعا عن رؤوس أبناءها، مشيرة أنه على الرغم من عصبية داعش وقسوتها إلا أنها آخذة في التمدد.

ولفتت المجلة إلى أن الأمريكيين يرون الآن أنه يجب على الإدارة الأمريكية أن تأخذ خطوات أكثر قسوة تجاه داعش، مشيرة إلى أن البيت الأبيض يدرس خطورة انغماس داعش المتنامي في صراعات الشرق الأوسط.

وأضافت أن نسبة الأمريكيين الذين يؤيدون توجيه ضربات للعراق إلى 54% مقابل 31% معارضين، مشيرة إلى أن 67% من الأمريكيين يرون أن داعش أصبحت تمثل تهديدا أكبر من البرنامج النووي الإيراني وأنها في المرتبة الثانية بعد تنظيم القاعدة.

وذكرت المجلة أن لا يمكن فهم حقيقة تمدد داعش في سوريا والعراق بدون التعرف على فكر قادتها، مشيرة إلى أنها عرضت مؤخرا فيديو قطع رؤوس مقاتلين من البشمرجة الكردية والجنود اللبنانيين.

وقالت المجلة إن الكثيرين يأملون في أن تأتي استراتيجية داعش التي تسعي لجر الولايات المتحدة الأمريكية إلى قتالها بنتائج عكسية على مقاتليها قبل سقوط المزيد من الضحايا الأمريكيين، مشيرة إلى الفيديو الذي نشرته مؤخرا لقطع رأس سوت لوف ثاني رهينة أمريكية بعد جيم فولى.

ولفتت المجلة إلى وصف سوت لوف ما يتعرض له بأنه ثمن قرار إدارة أوباما بمهاجمة أهداف داعش في العراق، مشيرة إلى أن الداعشي من أصل بريطاني الذي ظهر مع فولي عند قطع رأسه ظهر ثانية.

وأشارت المجلة إلى قوله مع سوت لوف أننا عدنا ثانية يا أوباما بسبب غطرستك في وجه الدولة الإسلامية.

ونوهت المجلة إلى أن السؤال الأول الآن هو إلى أي حد يمكن أن تستمر تلك العمليات ضد الأمريكيين؟، مشيرة إلى أن داعش تهدد أمريكي ثالث يدعى ديفيد كاوثورن إضافة إلى أمريكيين آخرين يعتقد أنهما معتقلان لدي داعش وأن أحدهما 26 عام.

ولفتت المجلة إلى أن الهدف من نشر فيديو جيم فولى كان احدى تبعات التدخل الأمريكي في العراق إضافة إلى أن طريقة قطع الرؤوس نفسها تشير إلى أبو مصعب الزرقاوي الأب المؤسس لداعش.

وقالت المجلة إن الفيديو الأول الذي نشرته داعش لم يوقف هجمات الولايات المتحدة الأمريكية لكنه، على أقل تقدير، جعل الإدارة الأمريكية تضع في اعتبارها مد الحرب إلى سوريا إضافة إلى تأثيره الواسع على الرأي العام الأمريكي، مشيرة إلى أنه منذ عام كان عدد المعارضين لتوجيه ضربات إلى سوريا ضعف المؤيدين.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان