وزير لبناني: لن نرحل النازحين السوريين.. لكن هناك اجراءات مشددة بعرسال
كتبت – سارة عرفة:
قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس إن الحكومة اللبنانية لن تتخذ "إجراءات تعسفية ولن تخالف القانون بشأن (اللاجئين) السوريين، لكنها ستعتمد الوسائل المتاحة".
جاء ذلك ردا على تصاعد دعوات في لبنان تطالب بترحيل اللاجئين السوريين عقب إعدام تنظيم الدولة الإسلامية الجندي اللبناني المختطف عباس مدلج، وهو ثاني جندي لبناني يقطع التنظيم رأسه.
وقال درباس في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الاثنين "لن نرحل النازحين، لكن كل من لا يحمل صفة نازح لا بد من إعادة النظر بإقامته، لاسيما أن هناك مناطق عدة في سوريا بإمكان السوريين أن يعودوا إليها".
ولم يستبعد الوزير إغلاق الحدود مع سوريا إذا اقتضى الأمر، مشيرا إلى إجراءات مشددة سوف تطال أكثر النازحين السوريين، بحسب ما تقول الصحيفة.
وقال درباس "حذرنا من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للنزوح، لكننا لم نكن نتوقع أن يؤثر الأمر بهذا الشكل على الوضع الأمني، أما وقد حدث ما حدث علينا كأي دولة القيام بواجبنا".
وأشار إلى إمكانية اتخاذ قرارات خاصة بالنازحين الموجودين في عرسال، حيث تجاوز عدد النازحين ضعفي عدد السكان.
ووفقا للشرق الأوسط، فإن بعض المعلومات تشير إلى اتجاه لدى الحكومة للقبول بمطالب الخاطفين التي تسلمتها من الموفد القطري.
ونقلت الصحيفة عن مصادر من رئاسة الحكومة أن الأخيرة ماضية في جهودها للإفراج عن العسكريين المختطفين، على أن تبقى تفاصيل هذا الأمر خارج التداول الإعلامي، مجددة في الوقت عينه رفضها المقايضة.
وكشفت أن مطالب الخاطفين للإفراج عن العسكريين ترتكز بشكل أساسي على مبادلتهم بعدد من هؤلاء الذين تم القبض عليهم خلال أحداث نهر البارد في الشمال عام 2007 وأحداث عبرا في صيدا العام الماضي، إضافة إلى مقبوض عليهم آخرين على خلفية ضلوعهم بالتفجيرات الأخيرة التي وقعت في لبنان، وهم لم يخضعوا للمحاكمة حتى الآن.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: