الجارديان: بوكو حرام تقتل أكثر من 2000 وتشرد أكثر من 140 طفل
كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن جماعة بوكو حرام النيجيرية المتطرفة، قامت بقتل عدد كبير من المواطنين، والذين لم تتكمن أي جهة من حصر عددهم الحقيقي لكثرته، في عملية إرهابية، وصفتها منظمة العفو الدولية "بالمذبحة المميتة"، وأشرس العمليات في تاريخ التنظيم.
وأشارت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن القتال استمر لساعات طويلة حول مدينة باحا، القريبة من الحدود مع دولة تشاد، وحاول المسلحين السيطرة على قاعدة عسكرية، بجانب المدن، والقرى الموجودة في المنقطة.
ونقلا عن المتحدث باسم الحكومة النيجيرية، فإن قوات الأمن شنت هجوما قاسيا على المسلحين، كما أنها ارسلت مساعدات عسكرية، وشنت هجوما جويا على المناطق التي تقع فيها الاشتباكات.
بحسب بابا أبا حسن، زعيم إحدى المدن، فإن أغلب الضحايا من الأطفال، والنساء، والمسنين، الذين لم يتمكنوا من الفرار سريعا، بعد دخول المسلمين لباجا، وقيامهم بإطلاق الصواريخ، ويهددون المواطنين بالبنادق والأسلحة.
وأكد محمد أبا جافا، المتحدث باسم مجموعة مدينة مسلحة للقتال ضد بوكو حرام، على وحشية المجزرة التي قامت بها الجماعة في باجا، مشيرا إلى أن المحاربين المدنيين، فشلوا في جمع الجثث، واحصاء عددهم، كما أنهم لم يتكمنوا من توفير المساعدات للجرحى، مما تسبب في مقتلهم.
وقدرت العفو الدولية، عدد الضحايا بحوالي 2000 شخص، في التقارير التي نشرتها بعد وقوع المذبحة.
وفقا للصحيفة، فإن الشرطة فشلت في إعادة الأطفال المفقودين لأهاليهم، كما أنها لم تتكمن من جمع الأطفال الذين انفصلوا عن عائلتهم، بعد الفوضى التي أحدثتها بوكو حرام، حيث أنها لمت شمل سبعة أطفال فقط بعائلتهم، في مدينة يولا، مقابل عدم عثور حوالي 140 طفل على عائلتهم.
ويقول سليمان دودا، البالغ من العمر 12 عاما، لوكالة الأسوشيتيد برس، إنه اختبئ برفقة جيرانه أثناء هجوم مسلحي بوكو حرام على بلدته، العام الماضي، موضحا أنه رآهم وهم يقتلون والده، ويذبحوه مثل الحمل، وحتى الآن لم يتكمن من العثور على والدته.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: