إعلان

واشنطن تايمز: متى تتعلم واشنطن من مصر مكافحة الارهاب؟

01:59 م الأحد 11 يناير 2015

جماعات ارهابية مسلحة

كتبت – سارة عرفة:

قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية إن أكبر قصة خبرية يتم تغطيتها هي فيمصر الأن وذلك بعد تصريحا ت الرئيس عبد الفتاح السيسي المتعلقة بالأسباب الجذرية للصراع المستمر بين فصائل معينة في الإسلام والعلمانيين.

وأضافت الصحيفة أن حجم الخطر الذي يواجه السيسي ليس بالهين فهو يدرك جيدا أن جماعة الإخوان المسلمين ليست جماعة علمانية أو أنها تعمل من أجل الصالح العام، لذا فحكومته قامت بزج عدد كبير من الجماعة في السجون وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد مرسي.

وأردفت الصحيفة قائلة إذا أردت أن تعرف ما يواجهه السيسي الأن، فعليك النظر لما يبثه موقع الإخوان المسلمين باللغة الانجليزية.

فالرئيس السيسي يغامر بحياته ضد معارضة داخلية وخارجية، على العكس الرئيس الأمريكي اوباما الذي يتجمل امام بضع من الأحزاب الصديقة – بحسب الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أن السيسي اتجه هذا العام في مسار الإصلاح الإسلامي، وأن خطابه الذي ألقاه بجامعة الأزهر يجب قراءته، والنظر كذلك لزيارته لقداس عيد الميلاد.

وأشارت الصحيفة إلى إن السيسي بتعاونه مع الحلفاء بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتوجيه رأس المال الأجنبي إلى مجموعة من برامج التنمية ربما يشعل في النهاية شرارة تقدم اقتصادي داخل مصر، في الوقت الذي قطع فيه التمويل الخارجي من دول مثل قطر التي حتى وقت قريب كانت تدعم الإخوان المسلمين في جميع أنحاء العالم.

واستطردت الصحيفة إلى أنه يجب أن نعلم أن أمريكا وحلفاءها الذين يعتزون بالحرية وبالحداثة هم بالفعل في حالة حرب، مضيفة إلى إلى أن رئيس الولايات المتحدة لا يجرؤ على الاعتراف بأن عددا كبيرا من ''الناس'' سيواصلون السعي من أجل إلحاق الضرر بكل من يرفضون الخضوع لإرادة الله، أينما وجدوا.

وأضافت الصحيفة إلى أن أوباما لا يستطيع أن يزعم بنجاح المنفذين الذي نصبوا أنفسهم مطبقين للتعاليم الإسلامية المتطرفة يتفهمون أن لا حق لهم في فرض '' نموذجهم للعدالة '' داخل الأراضي الأمريكية والأراضي المتحالفة معها.

وقالت الصحيفة إنه إذا كانت أمريكا والحلفاء المتبقون جادون في تحقيق تقدم في مستنقع ''الحرب على الإرهاب''، يجب علينا أن نفهم ما يدور في عقل أعدائنا ومن ثم العمل مع الأصدقاء الأوفياء لهزيمة الأعداء المفزعين.

وأشارت الصحيفة إلى أن المدافعين عن أحدث مجموعة من الاعتداءات التي قام بها هؤلاء البلطجية الجاهلون الوضعاء يبررون موقفهم باللوم على رسامي الكاريكاتير زاعمين أن الدخل وعدم المساواة المادية من الأسباب الهيكلية للعنف، أو اتهام أولئك الغاضبين الآن بالخضوع لـ ''كراهية الإسلام والخوف منه''.

و أكدت الصحيفة على أنه لا يمكن لأمة محبة للحرية أن تسمح لدويلات صغيرة أن تنشأ بداخلها، ومن ثم قيامها بالدعوة إلى الكراهية وتدمير مضيفهم، مشيرة إلى أنه لن تتم أبدا تسوية الخلافات في الرأي حتى فيما يتعلق بالمسائل الدينية باستخدام العنف.

وشددت الصحيفة على أنه على عكس أوباما، اقتنص رئيس مصر فرصة لتحقيق العظمة، ونحن بحاجة إلى الانضمام إليه، والوقوف من أجل الحرية، ورفض الهمجية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان