لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وسائل الإعلام الأمريكية غاضبة من عدم حضور أوباما لمسيرة شارلي ابدو

04:26 م الإثنين 12 يناير 2015

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

لندن - (أ ش أ):

ذكرت صحيفة ''التليجراف'' البريطانية إن غياب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أو أي من الأعضاء الكبار في ادارته حضور المسيرة الحاشدة في باريس أمس الـأحد لتكريم ضحايا هجمات المتطرفين الإرهابيين، أثار دهشة وسائل الإعلام الأمريكية والتساؤل حول أسباب هذا الغياب.

وأوضحت الصحيفة - في تقرير نشرته في نسختها الإلكترونية اليوم الاثنين - أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونحو 44 شخصية أجنبية، بما في ذلك زعماء من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وتركيا وإسرائيل وفلسطين، قادوا مسيرة وصفها معلقون بأنها أكبر حشد في تاريخ باريس منذ تحريرها من ألمانيا النازية في 1944.

وأشارت إلى حادثة مقتل 17 شخصا، من بينهم صحفيون ورجال من الشرطة، على يد إرهابيين متشددين خلال ثلاثة أيام من الهجمات في العاصمة الفرنسية الأسبوع الماضي.

ونوهت الصحيفة إلى أن سفير الولايات المتحدة لدى فرنسا جين هارتلي مثل الولايات المتحدة في مسيرة يوم الاحد، لكن المعلقين على بعض وسائل الإعلام الأمريكية تساءلوا لماذا لم يحضر أوباما بشخصه أو يرسل مسؤولا كبيرا في ادارته مثل نائب الرئيس جو بايدن أو وزير الخارجية جون كيري ؟.

ولفتت إلى أن كيري تواجد في الهند في زيارة كان مقررا لها من قبل.. مضيفة أن النائب العام الأمريكي إريك هولدر التقى مع نظرائه الأمنيين الأوروبيين في باريس لبحث سبل منع التطرف ، ولكنه لم يحضر المسيرة أيضا.

وأشارت الصحيفة إلى تغريدة للمذيعة في شبكة ''فوكس نيوز''، جريتا فان سوستيرن، جاء فيها ''هذا أمر محرج حق، أين الرئيس أوباما، ولماذا لم يذهب؟''.

واوردت الصحيفة تغريدة نيوت جينجريتش، الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي، الذي سعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في عام 2012، ''من المحزن أن يظهر 50 من قادة العالم تضامنهم في باريس بينما يرفض أوباما للمشاركة، ويستمر الجبن''.

ونوهت ''التليجراف'' إلى أن البيت الأبيض رفض التعليق على الأمر، ولكن أوباما تعهد يوم الجمعة الماضية بدعم الولايات المتحدة لفرنسا..قائلا ''أريد من الفرنسيين أن يعرفوا أن الولايات المتحدة تقف معكم اليوم، وستقف معكم غدا.''

وقال البيت الابيض أمس الاحد إن أوباما سيعقد اجتماعا حول الأمن العالمي في واشنطن في فبراير المقبل لمناقشة الجهود المحلية والدولية لمواجهة التطرف العنيف.

ونوهت الصحيفة البريطانية، في ختام تقريرها، إلى ان القنوات الإخبارية الفرنسية سلطت الضوء بشكل بارز على تعبيرات أوباما عن تضامنه مع فرنسا، وكذلك تصريحات وزير خارجيته كيري الأسبوع الماضي التي أدانت الهجمات.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان