إعلان

تحركات أوروبية للتعامل مع تداعيات هجوم" شارلي إبدو"

08:40 م الإثنين 12 يناير 2015

هجوم شارلي إبدو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بروكسل - (أ ش أ):

تشهد الساحة السياسية الأوروبية تحركات متتابعة للتعامل مع تداعيات الهجوم الذي استهدف الأسبوعية الفرنسية الساخرة (شارلي إبدو)، يوم الأربعاء الماضي.

وذكرت وكالة أنباء آكي الايطالية أن الأسابيع المقبلة ستشهد اجتماعات متوالية وعلى أكثر من مستوى لتدارس كيفية دعم العمل المشترك لمحاربة الإرهاب وتطويق التطرف.

وسيناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الموضوع خلال اجتماعهم الدوري يوم الاثنين القادم في بروكسل، لكن مصادر أوروبية مطلعة أوضحت أن ليتونيا، التي ترأس الدورة الحالية

للاتحاد الأوروبي، استجابت لضغوط بعض الدول لعقد اجتماع على مستوى وزراء الداخلية في السادس عشر من الشهر الجاري في العاصمة البلجيكية.

وقد اتخذ هذا القرار، حسب المصادر نفسها، في أعقاب الاجتماع الدولي الاستثنائي لوزراء داخلية العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، الذي عقد أمس في باريس لدراسة تداعيات

هجوم (شارلي إبدو).

وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، الذي دعا للقاء الأحد الاستثنائي، قد أكد أن المشاركين اتفقوا على ضرورة تكثيف الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وجاء في الاعلان المشترك الذي صدر عن الوزراء التأكيد على أهمية التعاون مع كبرى شركات الانترنت، "نريد العمل بشكل أكثر فاعلية من هذه الشركات لسحب وتعطيل كل المنشورات والمواد التي تحرض

على الكراهية والعنف، والتي تُبث على مواقع التواصل الاجتماعي".

وشدد الوزراء في اعلانهم على أولوية العمل لإنشاء سجل لتسجيل بيانات المسافرين على المستوى الأوروبي، "يسمح هذا السجل للسلطات المعنية في الدول الأعضاء بتبادل المعلومات والبيانات الخاصة

بالمسافرين جواً بين دولهم". وكان البرلمان الأوروبي قد عطل مشروع انشاء هذا السجل منذ عام2011 بحجة أنه ينتهك الحياة الشخصية للمواطنين الأوروبيين

ومن جهته، شدد المفوض الأوروبي لشؤون المواطنة والهجرة ديمتريس أفراموبولوس، الذي شارك في اجتماع باريس، على أهمية العمل المشترك لمحاربة التطرف والعنف، حيث قال "بات هذا الخطر أكثر

حضوراً وواقعية في مجتمعاتنا، وما حدث في باريس قبل ايام يدل على أهمية التحرك".

لكن الاحساس بالخطر لا يأخذ المعنى نفسه لدى كافة المسؤولين الأوروبيين فيما يبدو، إذ أن رئيس الاتحاد الأوروبي، دونالد توسك، أكد أن موضوع الإرهاب سيبحث خلال القمة القادمة المقررة في 12

فبراير القادم، بعد أن كانت تقارير قد تحدثت عن إمكانية عقد قمة طارئة في الثامن والعشرين من الشهر الحالي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان