إعلان

بالصور - ''شبل الخلافة'' الداعشي يقتل عميلين لروسيا

10:32 ص الأربعاء 14 يناير 2015

كتبت - سارة عرفة:
نشر تنظيم الدولة الإسلامية على أحد المواقع القريبة منه على شبكة الإنترنت، شريط فيديو يظهر فتى أطلق عليه التنظيم لقب ''شبل الخلافة''، يطلق النار من مسدس على رجلين ذكر التنظيم أن التهمة الموجهة إليهما هي ''التجسس على الدولة الإسلامية'' لمصلحة الاستخبارات الروسية.

وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن هذا الاتهام يأتي في إطار القتال المتصاعد بين عناصر داعش وقوات النظام السوري في شرق سوريا، خصوصاً في مدينة دير الزور ومحيطها.

ولفتت الصحيفة إلى بعض تصريحات ناشطين ذكروا أمس أن داعش أرسل رتلين من التعزيزات العسكرية إلى دير الزور، لدعم مقاتليه الذين يشاركون في الاشتباكات العنيفة التي تدور هناك. وترددت معلومات عن نية داعش تنفيذ هجوم ضد مواقع قوات النظام، لا سيما في مطار دير الزور العسكري، وهو آخر موقع توجد فيه هذه القوات في شرق سورية بمحاذاة الحدود مع العراق.

ونشر التنظيم حسابات لـ ''جهاديين'' على مواقع التواصل الاجتماعي، الشريط المصور الذي يظهر فيه الرجلان (الجاسوسان) وهما يجيبان على أسئلة تطرح عليهما باللغة الروسية، فيقولان إنه تم تكليفهما من الاستخبارات الروسية بجمع معلومات عن قياديين وعناصر في داعش، قبل أن يقدم الطفل على إطلاق النار من مسدسه على الرجلين مصوباً على عنقيهما، ليهوي الرجلان اللذان يبدوان راكعين على الأرض بعد إطلاق النار عليهما من الخلف أكثر من مرة. وكان الصبي يرتدي قميصاً أسود وسروالاً عسكرياً، ويصل شعره الأملس إلى كتفه.

وفي نهاية الشريط، يظهر الطفل الذي أطلق النار في لقطة سبق أن نشرها التنظيم في شريط دعائي على الإنترنت في نوفمبر الماضي، وهو يرد على شخص يسأله باللغة الروسية عما يريد أن يفعل في المستقبل؟ فيجيب: ''أريد أن أكون ذابحكم يا كفّار، أريد أن أكون مجاهداً إن شاء الله''. وعرّف عن نفسه في الشريط الدعائي باسم عبدالله وأنه من كازاخستان.

وحمل الشريط الذي نشر أمس الثلاثاء، والذي عمدت إدارة موقع يوتيوب إلى سحبه من التداول بعد وقت قصير على نشره، عنوان ''كشف عدو الداخل''، ويتم تناقله على حسابات عديدة لجهاديين، وهو يتضمن ترجمة باللغتين العربية والإنجليزية.

ويقول أحد الرجلين في الشريط باللغة الروسية، إنه عمل في روسيا لمدة تسعة أشهر ''مع الأمن الروسي ضد المسلمين''، وإنه تم تكليفه التوجه إلى سوريا عبر تركيا، حيث كان عليه أن يقتل أحد قادة ''الدولة الإسلامية'' (تم اقتطاع اسمه في مونتاج الشريط)، كما كان مطلوباً منه مقابل مبالغ مالية، كما قال، إرسال كل معلومة عن هذا القيادي وأين يسكن وعن ''المقاتلين في الشام''، ولم تحدد جنسية الرجل.

ويقول الرجل الآخر إنه من كازاخستان، وإنه كان قبل مجيئه إلى سوريا ''عميلاً في الأمن الروسي''، مضيفاً أن مهمته قضت بالاقتراب من شخص ما (تم اقتطاع اسمه، ولم يعرف ما إذا كان الشخص نفسه الذي ذكره الرجل الأول)، وأن يجمع عنه كل المعلومات وعن المقاتلين الروس وإرسالها إلى روسيا.

وقبل إطلاق النار على الرجلين، يتحدث رجل ملتح بلباس عسكري يقف إلى جانب الطفل، ليقول إن الجاسوسين وقعا في قبضة أشبال الخلافة، وإنهما اعترفا بالعمل لصالح الاستخبارات الروسية، وتم تجنيدهما في روسيا - بحسب الصحيفة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان