صحيفة بلجيكية: الملك عبد الله حافظ على السعودية من عواصف الربيع العربي

كتبت- أسماء ابراهيم:

قالت صحيفة ''لاليبر'' البلجيكية نقلا عن دبلوماسي غربي لم يذكر اسمه أن الملك عبدالله اتسم بالنزاهة والاستقامة، وأكثر ملوك السعودية محبة من شعبه منذ اغتيال الملك فصيل عام 1975 .

وأضافت الصحيفة أن الملك وجه خطابا صلبا ضد الاسلام الراديكالي وحذر الغرب من أنه سيكون الهدف التالي للجهاديين الارهابيين في حال تجاهله.

ونوهت الصحيفة الى أن الملك عبد الله رغب بإصلاح الكثير من الامور خصوصا فيما يخص المرأة لكنه وجد نفسه ممزقا بين الاتجاهات الليبرالية والمحافظة في العائلة المالكة التي شلت اعماله وطموحاته فيما يتعلق بالحريات.

وداخليا، حث الملك على عملية إصلاح حذرة في محاولة للتوفيق بين مواقف المؤسسة الدينية المحافظة و شريحة الليبراليين من السكان.

وفي عام 2005 نظم أول انتخابات بلدية جزئية ومنح المرأة حق التصويت في الانتخابات القادمة في عام 2015، على الرغم من أنها لا تزال ممنوعة من قيادة السيارة- بحسب الصحيفة.

وخفض الملك عبد الله من تأثير شرطة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأدخل إصلاحات في قطاع التعليم.

افتتح في عام 2009 جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، أول مؤسسة تعليمية مختلطة في البلاد.

الملك عبد الله عمل على حماية بلاده من العاصفة التي هبت في عام 2011 على العالم العربي، وأنفق كثير من الاحتياطيات المالية الكبيرة للبلاد لتلبية احتياجات السكان بأكثر من 36 مليار دولار ، وخلق فرص اعمل، وبنى الوحدات السكنية وأعطى المساعدات للعاطلين عن العمل.

دافع عن الانظمة القائمة في العالم العربي، واستضافت المملكة في عهده الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، أول مستبد العربي أطاح به الشارع في يناير كانون الثاني 2011، ولم صفق للإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في الشهر التالي.

بادر بخطة السلام العربية الاسرائيلية الشاملة الوحيدة في الشرق الأوسط والتي رفضتها إسرائيل، كما حاول أيضا للتصدي لطموحات إيران الشيعية.

كان حليف للولايات المتحدة، إلا أنه لم يتردد في انتقادها، كما في عام 2007 عندما تحدث عن ''الاحتلال غير الشرعي'' للعراق من قبل قواتها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا