واشنطن بوست: قناع توت عنخ آمون الذهبي تم إتلافه عمدًا

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن قناع الملك توت عنخ آمون الذي يعتبر أكثر القطع الأثرية شهرة في العالم تم إتلافه بطريقة متعمدة.

ولفتت الصحيفة إلى أن المتحف المصري في القاهرة أعلن هذا الأسبوع أن ما حدث لم يتضح بصورة كاملة بعد، مشيرا إلى أنه ربما يكون قد تعرض لصدمة في منطقة اللحية أسفل الوجه.

وأضافت الصحيفة أنه بعد ذلك بدأت الأمور تتحول من سيء إلى أسوأ، مشيرة إلى أن العديد من القصص تم تداولها حول حقيقة ما حدث لقناع الملك توت عنخ آمون.

ولفتت الصحيفة إلى أن وكالة أنباء أسوشيتد برس ذكرت أنه بالحديث مع ثلاث من متخصص الصيانة في المتحف المصري تليفونيا كان لكل منهم وصفا مختلف لما جرى سواء كان القناع قد تعرض للاصطدام في حادثة طارئة أثناء تنظيفه أم أن الجزء تم فقده.

وقالت الصحيفة أنه في أوج الحدث الذي أحدث الكثير من الضوضاء حول أسبابه حاول البعض إصلاح القناع عن طريق استخدام بعض المواد اللاصقة التي لا تتناسب تماما مع تحفة أثرية بهذه القيمة، مشيرة إلى أن محاولة إصلاحه تسببت في مزيد من التلف.

ونوهت الصحيفة إلى أن هذا الأثر القيم يمثل مصدر جذب للكثير من السائحين وهو ما دفعهم لمحاولة إصلاحه بطريقة لم تكن مناسبة.

وأوضحت الصحيفة أنه لسوء الحظ فإن المادة التي استخدمت لإصلاحه لم تكن استرجاعية في نفس الوقت الذي تتميز فيه بقوة لاصقة عالية جدا لم تكن مناسبة لقناع توت عنخ آمون الذهبي.

ونقلت الصحيفة عن وكالة أنباء أسوشيتد برس قولها إن أحد متخصصي الصيانة الذي رفض ذكر اسمه اعترف أنه تم إصلاح القناع بطريقة سريعة نتيجة الزحام الشديد الذي تتطلب سرعة وضعه في العرض وهو ما تسبب في تلك المشكلة.

ووصف آخر ما حدث قائلا إنه عندما اكتشف زميلي ما حدث حاول إزالة المادة اللاصقة عن طريق كشطها بطريقة عنيفة أدت إلى تجريح القناع وهو ما أكده زميله الأول الذي أوضح أن ما حدث للقناع جرى بآلة حادة.

ـ ما هو التلف النهائي الذي تعرض له القناع الذهبي؟

قالت الصحيفة إنه لا يوجد فاصل بين اللحية والوجه لكن ما حدث مؤخرا أحدث فاصلا من مادة صفراء شفافة بينهما، مشيرة إلى قول الخبراء بأنه بمراقبة الصور يمكن ملاحظة أن القناع تم إصلاحه لكن الحقيقة أنه الطريقة ليست معروفة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا