لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لوس أنجلوس تايمز ترصد الحياة في الموصل تحت حكم داعش

08:42 م الإثنين 26 يناير 2015

الحياة في الموصل تحت حكم داعش

لوس أنجلوس – (أ ش أ)

ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية أنه مع مرور سبعة أشهر على استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على ثاني أكبر مدينة عراقية، الموصل، تتضاءل امدادات الكهرباء والأرز والدقيق والمستلزمات الطبية فضلا عن قذراة الماء واحتجاز الأقليات الدينية في معسكرات الاعتقال، بالإضافة إلى خضوع الأغلبية العظمي من سكان الموصل المسلمين لقواعد دينية صارمة وتعسفية على نحو متزايد.

وقالت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني اليوم الاثنين - إنه يتم جلد أولئك الذين يعصون المراسيم المتطرفة الصادرة عن تنظيم داعش - بما في ذلك حظر التدخين أو ممارسة الأعمال التجارية خلال أوقات الصلاة اليومية واجبار النساء على تغطية وجوههن ورؤوسهن- أو ما هو أسوأ من ذلك.

ونقلت عن مسؤولين مطرودين يستمرون في تواصلهم مع سكان المواصل هاتفيا، قولهم إنه تم إعدام طبيبين في أواخر شهر ديسمبر الماضي لفشلهما في إنقاذ حياة احد زعماء التنظيم الذي أصيب في غارة جوية.

ونسبت إلى محافظ نينوى، أثيل النجيفي، الذي اضطر إلى الفرار عندما سقطت الموصل في ايدي المسلحين السنة في الصيف، قوله " إن شعب الموصل، الكثير منهم تلقوا تعليمهم في الخارج وها هم الآن يواجهون هذه العقلية البدائية ، وفي نواح عديدة، يعد هذا صراع الحضارات، حيث يسوء الوضع يوما بعد يوم ويتخلف الناس أكثر فأكثر".

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن هذه هي الحياة في الموصل، مدينة تضم أكثر من مليون نسمة تخضع لسيطرة الدواعش منذ يونيو الماضي، استنادا لما أفادت به المقابلات التي أُجريت مع الهاربين والمقيمين شخصيا أو هاتفيا خلال الأسابيع الأخيرة، وعلى الرغم من أنه لا يمكن التحقق من تقاريرهم بشكل مستقل – حيث أن السفر الى الموصل يكاد يكون من المستحيل على الغرباء - إلا أن هذه التقارير بدأت في تقديم صورة للمدينة التي شهدت تحولا مروعا.

وأشارت إلى قيام المسلحين بغلق الطرق وتفجير الجسور في المدينة الواقعة في شمال العراق، والتي أعلنوا أنها واحدة من عواصمهم لما يسمى بالخلافة التي تمتد غربا إلى شمال سوريا.

ووفقا للصحيفة، قال قائد قوات البشمركة الكردية الذي يمكث في غرفة حصينة على قمة جبل يطل على مدينة الموصل، إن الأنباء الواردة عن المدينة، مخيبة للآمال، ويقول شهود عيان اخرون إن واقع الحياة في الموصل، أكثر كآبة وقتامة بكثير: الخدمات الأساسية الشحيحة وارتفاع الأسعار بالإضافة إلى تدهور نوعية الوقود والمياه.

وأفادت التقارير الواردة عن العاملين في منظمة الهجرة الدولية أن مستشفيات الموصل تواجه نقص حاد في المستلزمات الطبية والمعدات والعاملين، خصوصا الممرضات والمتخصصين: مثل الجراحين وأطباء التخدير، الذين فروا، حسبما أوردت الصحيفة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان