مجلة أمريكية: أوروبا تنتظر ثلاث عمليات انتخابية حاسمة
كتبت-هدى الشيمي:
ذكرت مجلة ''ناشيونال انترست'' الأمريكية، أن في بداية يناير الجاري، أصبحت ليتوانيا أحدث عضو في منطقة اليورو، لتنضم إلى الثمانية عشر دولة الآخرين، اللذين يعانون مشاكل اقتصادية خلال السنوات الأخيرة الماضية.
وأشارت المجلة إلى أن الاحتفال بانضمام ليتوانيا لمنطقة اليورو، سيتم تأجيله فترة، لأن انظار العالم كله تتوجه نحو ثلاث عمليات انتخابية حاسمة بالنسبة لأوربا، وهم:
1- الانتخابات اليونانية:
أوضحت المجلة أن البرلمان اليوناني في أثينا، فشل في انتخاب رئيس جديد، ومن المقرر أن يتم إجراء انتخابات في 25 من يناير الجاري.
ووجدت أن المشكلة في الانتخابات اليونانية، هي احتمالية فوز رئيس الحزب اليساري الكسيز تاسبيراس، والذي اتخذ قرارات تقشف، تسببت في الحاق الضرر بالبلد، بدلا من إنهاء أزمتها الاقتصادية.
وعلى الرغم من حاجة اليونان لمن ينظم اقتصادها ويصلحه، إلا أنه قرارات تاسيبراس كانت قاسية للغاية، وجعلت ما يحدث فيها أسوأ من الكساد العظيم في عام 1930، بحسب الصحيفة.
2- انتخابات بريطانية:
وفي السابع من مايو المقبل، توقعت المجلة أن الناخبين البريطانيين سيتوافدون على مراكز الاقتراع، من أجل إرجاع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى الحكم مرة أخرى، على الرغم من انخفاض شعبيته، مؤخرا.
وقد تنبأ السياسيون أن أفضل حل لنجاح الحكومة البريطانية المقبلة، واستحواذها على اصوات الناخبين في الانتخابات المقرر اقامتها في السابع من مايو المقبل، أن تكون تحالف يضم أكبر عدد من الأحزاب، مثل الحكومة الموجودة حاليا.
وبحسب محللين، فإن مهام الحكومة الجديدة لن تكون أسهل من الموجودة حاليا، سيتحملون مسئوليات كبيرة، مثل العمل على انعاش الاقتصاد، وتوفير خدمات صحية للمواطنين، وترميم الشقوق التي اصابت في المملكة البريطانية، بعد اقامة الاستفتاء على بقاء أو انفصال اسكتلاندا عنها.
ومن المقرر أن تحدد الانتخابات المقبلة مصير بريطانيا، في الاتحاد الأوروبي، حيث وعد كاميرون بإجراء استفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد، في حالة فوزه في الانتخابات المقبلة.
3- انتخابات برلمانية في بولندا:
لفتت المجلة لقد انتخابات برلمانية في شهر أكتوبر المقبل، الرئيس الجديد للمجلس الأوروبي، دونالد تاسك، هو رئيس الوزراء السابق اليميني لبولندا، والذي يخسر حزبه الكثير من شعبيته بسبب الفضائح المستمرة التي يكتشفها المواطنين عنهم.
وقد تسبب تلك المشاكل، في حصول لحزب الذي يقوده ياروسلاف كاتشينسكي، والذي لقى شقيقه التوأم مصرعه في حادث تحطم سيارة عام 2010، وتم اتهام الروس بالتورط في ذلك الحادث، كما تم اتهام المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ووفقا للصحيفة، فإن هناك توقعات بأن كاتشينسكي، قد يكون رئيس الوزراء القادم لبولندا، ولكنه لن يستطيع القيام بأي اجراء، لتهدئة التوترات في بلاده، وفي الاتحاد الأوروبي.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: