لوفيجارو: مصير بشار الأسد يقسم أعداء داعش
كتبت - أسماء ابراهيم:
قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية إن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أسفرت عن إعلان الولايات المتحدة وروسيا فتح اتصالات عسكرية بين البلدين لتجنب أي صراع بينهما خلال أي عمليات عسكرية محتملة على الأرض في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن موسكو وواشنطن اتفقتا على مواصلة النقاشات السياسية الهادفة إلى إيجاد حل للأزمة السورية، موضحة أن أوباما وبوتين إختلفا بشأن مصير بشار الأسد والدور الذي يجب أن يلعبه في أي حلول مستقبلية مقترحة لحل الأزمة السورية.
وتنوه الصحيفة الى ان الأراء العالمية كانت قبل فترة قريبة قد اعتطت أملا في تقارب وجهات النظر حول مصير الاسد الا انهم عادوا ليختلفوا، ففرنسا ترى أن بشار الاسد جزء من المشكلة ولن يكون الحل الا بتركه للسلطة، أما روسيا فترفض نهائيا فكرة اجبار الاسد على التخلي عن السلطة.
أما أوباما فيرى ان بشار طاغية يغذي الصراع الطائفي في البلاد ويجب رحيله حتى يعم السلام في بلاد الشام.
فيديو قد يعجبك: