الشرق الأوسط: المخابرات العراقية تحاول التأكد من اصابة البغدادي

القاهرة- (مصراوي):

نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن وكالة الصحافة الفرنسية، أن أجهزة المخابرات العراقية تحاول التأكد من التقارير التي أعلنت اصابة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أبو بكر البغدادي، في الضربة الجوية التي استهدف موكبه قرب الحدود السورية.

وقال العميد سعد معن المتحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة الصحافة الفرنسية "ما زلنا نجمع وندقق في المعلومات للوصول الى تقييم واضح".

وأكد بيان لخلية الاعلام الحربي، أمس الأحد، أن طائرات عراقية تمكنت من قصف موكب أبو بكر البغدادي اثناء تحركه إلى منطقة الكرابلة، قرب الحدود مع سوريا، لحضور اجتماع لقيادات تنظيم داعش"، مشيرا إلى استهداف المبنى حيث كان من المقرر أن يعقد الاجتماع.

وتحدث مسؤولون محليون وأمنيون من محافظة الانبار عن اصابة البغدادي في الضربة الجوية.

وقال الشيخ رافع عبد الكريم الفهدواي، رئيس مجلس عشائر الانبار المتصدية للارهاب، للوكالة إن المعلومات التي وصلت من منطقة الكرابلة تشير إلى ان اجتماعا مهما لقيادات داعش كان سيعقد داخل منزل احد السياسيين العراقيين، الذي صادره المتطرفون. مؤكدا أن عناصر في اجهزة الأمن سابقا من أهالي المنطقة، أفادوا بأن البغدادي اصيب بجروح بالغة كما قتل عدد كبير من قادة التنظيم جراء الضربة الجوية.

وذكر ضابط برتبة عقيد في شرطة الانبار، مفضلا عدم كشف اسمه للوكالة أن الضربة أدت لاصابة البغدادي، كما اسفرت عن مقتل عدد من قادة التنظيم، واضاف وفقا لسكان من الكرابلة أن البغدادي وغيره من قادة التنظيم نقلوا إلى مستشفى في منطقة البوكمال، السورية التي تبعد حوالى 10 كلم عن الحدود.

وحتى الآن لم يصدر عن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، ونفذ أكثر من سبعة آلاف ضربة جوية ضد التنظيم المتطرف في العراق وسوريا منذ أغسطس، بينها عشرات في محافظة الانبار، أي تعليق على الضربة الجوية التي استهدفت موكب البغدادي.