صحيفة: الأثرياء يسيطرون على أكثر من نصف تمويلات الانتخابات الرئاسية الأمريكية

كتبت - أماني بهجت:

مع اقتراب سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية واحتدام السباق بين المنافسين، أجرت صحيفة النيويورك تايمز تحقيقًا عن تمويلات الانتخابات الأمريكية وأوضحت أن ما يقرب من نصف تمويلات الانتخابات تسيطر عليها أكثر من 158 عائلة.

ترتكز أموال هؤلاء الداعمين الـ158 بين قطاعي الطاقة والتمويل.

لجان السوبر باك "لجان العمل السياسية الخاصة"، والتي يمكنها جمع مساهمات غير محدودة جمعت في انتخابات 2012 حوالي 26 مليون دولار، بينما جمعت هذه اللجان حتى الآن ما يقرب من 258 مليون دولار.

ويُظهر التحقيق أن معظم المانحين ليسوا من أصول أمريكية، فمعظمهم مهاجرين ووالدوا خارج الولايات المتحدة ويأتون من دول مختلفة مثل: كوبا، الاتحاد السوفيتي السابق، الهند، إسرائيل وباكستان.

يتبارى هؤلاء المانحين والذين يمتلكون المليارات على دعم مرشحين بعينهم وإيصالهم للبيت الأبيض لتحقيق مصالحهم السياسية وبالتالي حماية استثماراتهم وأموالهم.

يتركز معظم هؤلاء المانحين في 9 مدن، وفي الغالب أنهم جيران، ويعيشون في نفس المناطق السكنية الفارهة.

ما بين الجمهوريين والديمقراطيين، يظهر أن معظم المانحين يوصفون بأنهم "فاحشي الثراء" فهم يميلون إلى توجيه أموالهم إلى دعم الجمهوريين، في حين أن صغار المانحين يوجهون تبرعاتهم إلى الديمقراطيين.

أكثر من 50 عضوًا من هذه العائلات المسيطرة على أموال الانتخابات موجودون على قائمة فوربس لأغنى 400 ملياردير في الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقًا للصحيفة ففي الوقت الذي تجد فيه أن غالبية الناخبين من الشباب والنساء والأفرو-أمريكان، يسيطر على هذه الانتخابات بفضل أموالهم الذكور الأثرياء كبار السن من أصحاب البشرة البيضاء.