لوموند: السلفيون "يخسرون" المعركة الانتخابية ويدفعون ثمن انحيازهم لـ30 يونيو
كتبت- أسماء ابراهيم:
قالت صحيفة "لو موند" الفرنسية إن حزب النور كان متفائلا قليلا قبل بدء عملية الانتخابات البرلمانية، وتوقع أن يحصل على عدد من المقاعد في البرلمان الجديد لكنه مني بخسارة لم يكن يتوقعها.
وتضيف الصحيفة : "لقد توقع حزب النور الفوز على الأقل في الاسكندرية ومناطق غرب الدلتا حيث معقله، لكنه فوجيء أن الأصوت ذهبت لقائمة " في حب مصر".
وكان حزب النور قد حصل على 22 % من المقاعد في برلمان عام 2012 ليحتل المرتبة الثانية بعد الاخوان المسلمين بنسبة 43%.
ونوهت الصحيفة إلى أن حزب النور مني بفشل ذريع هذه المرة، على الرغم من مرور وقت قليل على انشائهم ، أي السلفيين ، حزبا سياسيا.
وتشير الصحيفة الى ان حزب النور قد لاقى ما سمته "عداء للأحزاب الدينية"خصوصا بعد تجربة الإخوان المسلمين في حكم مصر عام 2012 ويرى الحزب في فشله أنه نجاح للاجزاب اللادينية .
وتنقل عن محمد عثمان المتحدث باسم الجماعة قوله "ان فشل حزب النور في هذا البرلمان هو هزيمة مذلك لحركة الإسلام السياسي ككل، وأن الموجة المعادية للاسلام وصلت ذورتها في مصر".
ويشير عثمان "ان حزب النور كان ضحية للإعلام المصري الذي شوهه بكثير من الأكاذيب، وسائل الاعلام تلك التي تتواطيء مع رجال الاعمال الليبراليين".
وتقول الصحيفة ان الحزب سعى للإبتعاد هذه المرة عن استخدام العبارات الدينية لكسب الناخبين، وكذلك أظهر صور بعض مرشحاته من النساء وتغاضى عن فكرة كون الموسيقى حرام من خلال دعايته الانتخابية، وأن كل هذه لم يجذب الناخب المصري".
وتنهي الصحيفة ان الحزب يدفع ثمن انحيازه لـ30 يونيو بعد الإطاحة بمحمد مرسي في صيف 2013 إثر احتجاجات حاشدة ضد حكمه.
فيديو قد يعجبك: