لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

داعش يعد كتيبة نسائية عربية للقيام بعمليات انتحارية

03:42 م الثلاثاء 27 أكتوبر 2015

داعش يعد كتيبة نسائية عربية للقيام بعمليات انتحاري

كتبت - أماني بهجت:

أعدت صحيفة الدايلي ميل البريطانية تقريرًا عن سعي تنظيم داعش لتجنيد النساء لتكوين فرقة للقيام بعمليات انتحارية وذلك لعدم وجود أطفال كافيين للقيام بالمهمة بعد أن استنفد التنظيم معظم الأطفال لديه في عمليات سابقة.

ووفقًا للصحيفة، فالتنظيم أصبح في حاجة ماسّة لانتحاريين، حيث بدأوا في تدريب كتيبة كلها من النساء على العمليات الانتحارية في سوريا.

ووفقًا لناشطون في مجموعة تهتم بحقوق الإنسان في سوريا "الرقة تُذبح في صمت" فإن أحد مصادرهم داخل داعش عَلِم أن المقاتلين قد عهدوا للنساء بالتدريب للقيام بالعمليات الانتحارية.

ويُذكر أن إحدى هؤلاء المقاتلات مصرية عُرض عليها مبلغ كبير من الأموال وأنها "ستلقى زوجها في الجنة" إذا ما أصبحت انتحارية لدى داعش.

من المفترض أن تتدرب فرقة الانتحاريات النسائية على القيام بهجمات قاتلة حيث يؤمن التنظيم بأن النساء أقل إثارة للشكوك.

وفقًا لمجموعة الناشطين فمن غير المرجح أن تستخدم داعش الأجنبيات من كتبية الخنساء –سيئة السمعة- في العمليات، حيث تقوم هذه الكتيبة بدوريات في شوارع الرقة.

الدعاية الناجحة التي أحدثتها كتيبة الخنساء، والتي يُعتقد أنها تضم سالي جونز ، بريطانية ومغنية روك سابقة، جزء رئيسي من صورة داعش المرعبة.

ونظرًا لقيمة النساء الأجانب في المناطق التي تسيطر عليها داعش، فقد استهدف التنظيم النساء العربيات للقيام بهذه العمليات، بعدما فقدوا العديد من المراهقين.

وأشار تقرير مجموعة "الرقة تذيح في صمت"، أن سيدة ذكر اسمها الأول فقط "فرح"، والتي تعيش في الرقة، قالت أن بعض المنتميات لداعش اقتربوا منها وأعلموها أن التنظيم يحتاج لنساء في "معارك حماية الرقة".

وأخبروها أن الدفاع عن الرقة جزء من واجبها تجاه المدينة.

قالت فرح، "المحادثة التي تمت بيني وبين هذه السيدة تطورت إلى محاولة اقناعي الانضمام إلى داعش، ولكن ما أدهشني أنها طلبت مني أن أنضم لكتيبة من النساء تابعة لداعش، واجب هذه المجموعة ليس القتال، وإنما القيام بعمليات انتحارية ضد أعداء داعش."

أخبرت السيدة التي حاولت تجنيد فرح، "أنهم –تقصد أعداء داعش- لن يتوقعوا قيام إمرأة بمثل هذه العملية."

وأخبرتها أيضًا أن داعش "ستتولى رعاية عائلتها بعد موتها وستقوم بإعطائها أموال كثيرة قبل القيام بالعملية."

"كتيبة الخنساء تمتلك سمعة سيئة بين المدنيين في الرقة، وتعد ككابوس للنساء هناك نظرًا للممارسات التي تقوم بها المجموعة لاستفزاز الناس لأسباب شخصية"، يقول أحد النشطاء ويسمى أبوم محمد.

ووفقًا للناشط فإن بعض من النساء اللائي التحقن بكتيبة الخنساء كن يعملن في الدعارة قبل وصول داعش وانضممن فقط للحصول على رواتب أعلى أو لتفادي الرجم.

محاولة داعش لإنشاء كتيبة نسائية من الانتحاريات يثير الشكوك حول مخاوف التنظيم من تلقي هزيمة من القوات الكردية التي من المتوقع أن تشن هجومًا على الرقة قريبًا.

العديد من الاستعدادات قام بها التنظيم من حفر الخنادق وتسليح أعضائه حيث ينشغل التنظيم في حشد دفاعاته للحفاظ على المدينة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان