لوموند: ساويرس صار نجما سياسيا بعد أن كان اقتصاديا فقط

كتبت- أسماء إبراهيم:

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا امس الاثنين، بعنوان بزوغ نجم نجيب ساويرس في السياسة بعد النتائج الجيدة التي حققها حزب المصريين الأحرار، والذي يتزعمه ساويرس في المرحلة الاولى من الانتخابات البرلمانية المصرية ، .

وأشارت الصحيفة إلى أن ساويرس البالغ من العمر 61 عاما ينتمي لعائلة قبطية ثرية، ازداد ثراءً بعد امتلاكه شركة الاتصالات اوراسكوم تيليكوم وعدد من القنوات والصحف.

وتضيف الصحيفة أن الحزب الذي تأسس عام 2011 مرشح لأن يكون رقم واحد في البرلمان، بعد الأرقام التي حصل عليها في الجولة الاولى من الانتخابات البرلمانية.

ومع نجاح حزب ساويرس، حظي حزب النور السلفي بهزيمة تكاد تكون ساحقة ونقلت الصحيفة عن ساويرس قوله " إن حزب النور كان يتوقع الفوز بأغلبية في البرلمان خصوصا بعد حظر الإخوان، والخوف منهم لم يكن مجرد مسرحية عبثية، لكنهم هزموا بشكل كامل.

وتنوه الصحيفة أن ساويرس قد ساعد في مرحلة إسقاط مرسي من خلال قنواته الاعلامية، إذ لا يخفي الملياردير المصري عدم حبه لتيار الإسلام السياسي بكافة أطيافهم.

وعن عزوف الشباب عن المشاركة في الانتخابات يقول ساويرس " الشباب أصيب بخيبة أمل بسبب عودة بعض رجال مبارك للساحة السياسية وقمع شباب الثورة" - وفقا للصحيفة.