ماذا ترك اللاجئون في أوطانهم قبل الرحيل لأوروبا؟ (صور)
كتبت- هدى الشيمي:
نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية مجموعة من الصور، للاجئين على الحدود النمسا وسلوفاكيا، والتي تكشف عن نوعا جديدة من المعاناة التي يمرون بها، بعرضهم صورا لما تركوه ورائهم في منازلهم، حتى يخاطروا بكل شيء من أجل الوصول لأوروبا سالمين.
تُظهر الصور التي يعرضها اللاجئون من سوريا والعراق وإيران وأفغانستان، والكونجو، بعض من ذويهم وأحبائهم، أو منازلهم، أو أشيائهم العزيزة على قلوبهم، والتي تركوها في الوطن.
أغلب اللاجئين تحدثوا عن تركهم لابنائهم وبناتهم، واصدقائهم وبعض أفراد عائلتهم، وهناك من يعرض صور لمناطق كانت فيما سبق سالمة وهادئة في مدينة دمشق السورية.
تذكر الصحيفة، إن أكثر من 680 ألف طالب لجوء غادر بلاده في الشرق الأوسط وأفريقيا وأسيا، لينتقلوا جميعا إلى أوروبا هذا العام، ويتوزعوا على سلوفاكيا، والنمسا، أغلبهم من سوريا والعراق وأفغانستان.
1- عرض بابي من الكونجو، صورة لابنته جيسلي، أثناء انتظاره على حدود النمسا وسلوفاكيا.
2- ومن عرطوز السورية، عرضت إمرأة تدعى هايا صورة مدينتها قبل أن تفتك بها الحرب الأهلية.
3- وعرض سيراد من الزبادني، صورة لأبنه جاد على هاتفه المحمول، على أمل أنه يستطيع عبور الحدود النمساوية.
4- أما هذا الشاب السوري، فعرض صورة لمدرسة لأطفال صغار، والتي اعتاد العمل فيها في مدينته الأم.
5- ومن سوريا أيضا عرض شاب دمشقي صورة لمدينته قبل الحرب بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلي تنظيم داعش.
6- وحملت امرأة تدعى روبينا صورة لابنه شقيقها إيمان، والتي تركتها في مدينة كابول الأفغانية.
7- عرض المهاجر أسامة من سوريا صورة لسيارته المحطمة اثناء انتظاره لعبور الحدود.
8- سيد من طهران، إيران، حمل صورة لابنه الصغير حسين، وهو يطالب باللجوء إلى هناك من أجل بدء حياة جديدة.
9- حمل جابر صورة له برفقة ابناء اشقائه، والذين تركهم في العاصمة العراقية بغداد.
10- الطفل الصغير الموجود في الصورة يدعى نوري، وهو ابن ناميد، المنتظر عبور الحدود النمساوية السلوفاكية.
11- عبد الله من بغداد، حمل صورة لنفسه برفقة زوجته، في أيام وصفها بالأسعد من أي وقت مضى.
12- عرض أسان من العراق، صورة لعائلته والديه وشقيقته، اثناء استمتاعهم بنزهة خلوية.
13- أكرم من افغانستان، يعرض صورة لأصدقائه أثناء ذهابهم لرحلة في أوروبا.
14- شاب دمشقي يدعى محمد، يعرض صورة لنفسه برفقة اصدقائه في وطنه.
15- تحمل لُجين صورة لحديقتها في منزلها المنهار حاليا في حمص بسوريا.
16- محمد من سوريا، يحمل صورة لابنته تلعب في الحقول، وهو الآن ينتظر عبور الحدود، ليتمكن من الوصول للنمسا.
فيديو قد يعجبك: