لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الخارجية اليمني للحياة اللندنية: صالح يستخدم آخر أوراقه في تعز

09:34 م الخميس 29 أكتوبر 2015

كتب ـ علاء المطيري:
قالت صحيفة الحياة اللندنية إن وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، اتهم الحوثيين بالمراوغة ومحاولة استعطاف العالم وحشده ضد الحكومة الشرعية التي يمثلها الرئيس عبد الربه منصور هادي، مشيرا إلى أنه الحكومة أرسلت خطابا للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تطالبه فيها بعرض الأطر القانونية المطلوبة لإجراء مشاورات مع الحوثيين.

وتابع، ياسين، في حديث نشرته الصحيفة على موقعها الإليكتروني، الخميس، أن صالح يستخدم آخر أوراقه في تعز، مشيرا إلى أنه يساهم في زيادة أنشطة القاعدة تحت مسميات إرهابية أخرى، مثل داعش، ويقوم بأعمال إجرامية داخل عدن، مثلما حصل خلال اليومين الماضيين بهدف تشويه المناطق التي تحررت، ليعتقد بعض الذين يجهلون ما يدور هناك بسيطرة القاعدة وداعش على مجريات الأمور.

ولفت ياسين إلى أن بعض التفجيرات يتم التخطيط لها من قبل أعوان الرئيس السابق على عبد الله صالح.
وأوضح ياسين أن الحكومة تنتظر إسماعيل ولد الشيخ، مشيرا إلى أن إطار المشاروات لم يتبلور بعد، نافيا أن تكون نية الحكومة تعطيلها كما يدعى البعض لافتا إلى أن ما يحدث في تعز جرائم إبادة، واستمرارهم فيها دليل واضح على عدم نيتهم وجديتهم في أي مشاورات، مشيرا إلى أن الرئيس السابق على عبد الله صالح يستخدم آخر أوراقه في تعز.

وأضاف ياسين أن المزايدات والمراوغات التي يقوم بها الحوثيين تحاول إيهام العالم أننا معترضون، لكن الحقيقة أنهم يريدون إحراج الأمم المتحدة، ففي المرة السابقة ذهبنا إلى جنيف، وانتظرناهم، ولم يأتوا، متسائلا: كيف ستقوم مفاوضات فيما يستمر الحوثيون في قصف المدنيين؟، مشيرا إلى أن الجميع، بما في ذلك الأمم المتحدة، يدينون بشكل قوي ومستمر ما تقوم به المليشيات الحوثية في تعز.

وذكر ياسين أن أهم أهداف المفاوضات هو تطبيق قرار الأمم المتحدة 2216 ووقف كل أعمال العنف والانسحاب من المدن والمحافظات التي تحتلها المليشيات، وتسليم السلاح والإفراج عن المعتقلين والسماح للدولة بممارسة مهامها، مشيرا إلى أن هذه النقاط هي أساس أي حوار أو مناقشات مع المليشيات الحوثية وقوات صالح.

وألمح ياسين إلى أن تحير تعز تأخر لعدة عوامل منها طبيعة المنطقة وبعض الأمور اللوجستية والحصار المستمر من المليشيات الحوثية للطرقات الرئيسة، ومحاولتهم ضرب البنية التحتية وتدميرها، وضرب الأبرياء لإحداث أكبر قدر من التدمير والرعب لدى المواطنين في مدينة تعد الأكثر كثافة سكانية، مشيرا إلى أن المقاومة تبذل قصارى جهدها، بمساندة قوات «التحالف العربي».

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان