دراسة: الكاثوليك الأمريكيون يأملون في تغيير قوانين الكنيسة الخاصة بالطلاق
كتب ـ علاء المطيري:
أظهر استطلاع رأي أجراه مركز "بيو" البحثي الأمريكي إن غالبية المسيحيين الكاثوليك يأملون في حدوث تغيير في قوانين الكنيسة الخاصة بالطلاق.
وأوضح الاستطلاع أن أقل من نصف الأمريكيين الكاثوليك يقولون أن الشذوذ والزواج بدون طلاق ومرافقة النساء بدون زواج ووسائل منع الحمل تمثل خطايا، مشيرا إلى أن الأمور الأسرية التي تحدث عنها الفاتيكان في نهاية الأسبوع لم تتضمن نتائج حاسمة وفتحت الباب أمام العديد من التفسيرات.
وأضاف أن العديد من النقاشات تدور حول إسقاط العديد من القضايا مثل الشذوذ ومرافقة النساء بدون زواج ومنع الحمل تنطبق على الكاثوليك الذين يتزوجون من أخرى دون أن يفسخوا زواجهم من الأولى، مشيرا إلى أن نقاشات تدور حول إمكانية استمرارهم في ظل وثيقة الفاتيكان التي وافق عليها ثلثي الأساقفة البالغ عددهم 265.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يترك البابا فرنسيس هذا الأمر لنقاشه في الإبراشيات، مشيرة غلى أن 62 في المئة من المسيحيين الأمريكيين الكاثوليك يرون أن الكنيسة يجب عليها أن تسمح لمن يتزوج بدون طلاق أن يكون له حق التقدم بقربان.
ووفقا للاستطلاع، هناك 35 في المئة من المسيحيين الكاثوليك في أمريكا يرون أن الزواج بدون طلاق يمثل خطيئة دون أن يتقرب بقربان مقارنة بـ 49 في المئة يقولون أنه لا يمثل خطيئة، مشيرا إلى أن 25 في المئة من الشباب الأمريكيين يطلقون أنفسهم، وأن 9 في المئة منهم تزوجوا ثانية.
وتابع أنه من بين المسيحيين الكاثوليك في أمريكا يقول 26 في المئة أنهم وأزواجهم السابقين تقدموا بقربان إلى الكنيسة، لكن العديد منهم يرى أن القربان ضرورة.
ولفت الاستطلاع إلى أن المسح الذي شمل مطلقين تزوجوا ثانية لكنهم لم يحصلوا على قربان من الكنيسة كشف أن بعضهم يحاول أن يحصل عليه في وقت ما بحضور القداس، لكن المسح لم يشمل عددا كافيا من المطلقين الذين تزوجوا ثانية بصورة يمكن أن توضح طبيعة هذا الأمر.
ويبدوا أن الحالة الأخيرة تسير على خطى إقامة العلاقات العاطفية خارج الزواج، ووفقا للموقع فإنهم يتقدمون بالقربان في كل وقت يحضرون فيه القداس، لكن 3 من كل 10 تزوجوا دون طلاق قالوا أنهم لم يحصلوا على القربان، بينما قال 5% منهم أنهم لا يتوجهون إلى حضور القداس في الكنيسة.
فيديو قد يعجبك: