سيناء والإرهاب (تسلسل زمني)

كتبت - هدى الشيمي:

أعدت صحيفة الجارديان البريطانية تسلسلا زمنيا، للمشاكل التي واجهتها شبه جزيرة سيناء، وقالت الصحيفة -في تقرير على موقعها الإلكتروني- إن الحكومة المصرية صارعت حتى تستطيع التحكم في زيادة الجهاديين والمتطرفين الذين يجدون في تلك المنطقة بالتحديد ملاذا لهم، حيث يلتقى الإسلاميين مع المهربين، والمجرمين، وهناك البعض الذي يحاول الهرب مستغلا الفوضى الموجودة هناك.

عام 1967:

استولت إسرائيل على سيناء بعد ستة أيام حرب.

عام 1973:

حرب أكتوبر التي تمكنت فيها القوات المصرية استرجاع الضفة الشرقية من قناة السويس، والامتداد عدة كيلومترات داخل سيناء.

عام 1978:

عقد معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وانسحاب جميع القوات الاسرائيلية والمستوطنين من سيناء.

عام 1982:

انسحاب إسرائيل من أغلب سيناء، وسلحت قوات في 12 دولة وفقا للمعاهدة مع إسرائيل، باعتبارها قوات مراقبة ومتعددة الجنسيات.

عام 1989:

سلمت إسرائيل طابا، وهي أخر منطقة كانت تسيطر عليها في سيناء، وفي العقد الذي تلى تلك الفترة انتشر المسلحين على الحدود مع غزة، ولكن سيناء أصبحت منطقة للتدريب وليس منطقة هجوم.

عام 2004:

بدأت جماعة التوحيد والجهاد، حقبة جديدة من التمرد داخل سيناء، عندما قادوا سيارة مفخخة لفندق هيلتون طابا، مما تسبب في مقتل 30 شخص، أغلبهم إسرائيليين.

عام 2005:

تسببت نفس الجماعة في مقتل 88 شخص في سيارة مفخخة في شرم الشيخ، ثم شنوا حوالي 30 هجوم إرهابي على مختلف المنتجعات السياحية في عام 2006.

وتسببت تلك الحوادث في الاضرار بالسياحة، مما دفع الحكومة المصرية التعامل مع الأمر بحزم، وقضى على العديد من قيادات الجماعة، وسُجن العديد منهم.

عام 2011:

قيام ثورة يناير في جميع أنحاء مصر، من بينهم سيناء، حيث أطلق مراهق النار على مقرات قوات الأمن، وعلى الرغم من عزل الرئيس السابق حسني مبارك، إلا أن الفوضى انتشرت، وبدأت جماعات جهادية جديدة في الظهور داخل سيناء.

عام 2014:

أسقطت جماعة أنصار بيت المقدس طائرة هليوكوبتر تابعة للجيش، واستهدف مفجر انتحاري حافلة سياح كوريين، وقتل ثلاثة منهم بالإضافة للسائق، وهجم على نقطة تفيتش للجيش، وتسبب في مقتل 30 جندي، وفي شهر أكتوبر أعلنت الجماعة ولائها لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وأعلنت أن اسم شبه جزيرة سيناء أصبح "ولاية سيناء".

عام 2015:

وقع هجومين دمويين على مواقع جيش تسببوا في مقتل العشرات، ولأول مرة استطاعت الجماعة السيطرة على منطقة صغيرة.

وفي شهر أكتوبر في نفس العام، تحطمت طائرة روسية، وأسفر ذلك عن مقتل 224 شخص كانوا على متنها بعد اقلاعها من شرم الشيخ، وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن تحطيمها.