لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحياة اللندنية: الاستخبارات الجزائرية متهمة بالعمل ضد بوتفليقة

11:44 ص الأربعاء 11 نوفمبر 2015

القاهرة (مصراوي)

قالت صحيفة الحياة اللندنية إن الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر، عمار سعداني طعن بصدقية التحقيقات التي قادها جهاز الاستخبارات ضد وزير الطاقة السابق شكيب خليل، الذي أعلن القضاء الجزائري منذ عامين ملاحقته بموجب مذكرة توقيف دولية ضده.

ونقلت الصحيفة عن سعداني قوله "شكيب خليل بريء والملف الذي تم تركيبه ضده كان استهدافاً للرئيس (عبد العزيز) بوتفليقة".

وقالت الصحيفة إن القيادي في جبهة التحرير اتهم جهاز الاستخبارات بإعداد ملفات "على المقاس" تخص كبرى قضايا الفساد "من أجل ضرب الرئيس بوتفليقة".

وأفادت بأن اسم خليل وزوجته ورد مع مسؤولين آخرين في ملف رشاوى طاول شركة النفط الحكومية "سوناطراك".

وأوضحت تصاريح سعداني أحداثاً سياسية شهدتها البلاد في السنتين الأخيرتين، منذ مرض الرئيس الجزائري في 2013، وأيام وجوده في مستشفى فال دوغراس الباريسي، حين أعلن القضاء عن مذكرة توقيف ضد شكيب خليل، بحسب الحياة اللندنية.

وقالت الصحيفة إن عودة الرئيس بعد رحلة علاج عجلت الإطاحة بوزير العدل محمد شرفي، فيما يعتقد سعداني أن جهاز الاستخبارات الذي كان مخولاً حينها بالتحقيق في كبرى القضايا الاقتصادية "فبرك الملف ضد خليـل لاستهـداف الرئيس كي لا يترشح لولاية رابعة".

ويتواجد خليل في الولايات المتحدة منذ 5 سنوات.

وتقول الصحيفة بأن مذكرة التوقيف الصادرة ضده قد تم سحبها بـ "سبب خطأ إجرائي حيث كان يفترض أن تصدر عن المحكمة العليا وليس مجلس قضاء العاصمة".

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها حول هذه الفترة إنه "فور عودة بوتفليقة من رحلة العلاج أفهمه مقربون منه أن قائد الاستخبارات السابق محمد مدين (توفيق) شرع في نبش ملفات الفساد" وعلى هذا الأساس منح بوتفليقة لحليفه في قيادة الأركان الفريق قايد صالح صفة نائب وزير الدفاع من أجل بدء حملة تغييرات جذرية أطاحت بعشرات الجنرالات في الاستخبارات وسحب معظم صلاحياتهم ومنحها لقيادة الأركان.

وقالت الصحيفة أنه كان واضحاً أن ملف خليل سيعود إلى واجهة الأحداث السياسية منذ ظهوره في حفل السفارة الجزائرية في واشنطن منذ 5 أيام، ما دفع النائب المعارض لخضر بن خلاف إلى سؤال وزير الخارجية رمطان لعمامرة عن سر دعوته كضيف شرف لحضور الاحتفال بالذكرى الـ61 لاندلاع الثورة التحريرية الذي تنظمه السفارة الجزائرية في الولايات المتحدة، رغم اتهام الأخير بتلقي رشاوى في صفقات بين شركتَي "سوناطراك" و "سيابام" فرع مجمع "إيني" الإيطالي وإصدار أمر دولي بالقبض عليه وعلى زوجته ونجليه من جانب الشرطة الدولية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان