لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة فرنسية: مصير العالم يتحدد في مصر... و5 تحديات كبرى أمام السيسي

02:56 م الإثنين 16 نوفمبر 2015

كتبت- أسماء إبراهيم:

نشرت صحيفة لوبوة الفرنسية مقالا للكاتب نيكولا بافاري بعنوان "مصير العالم يتحدد في مصر.. وخمسة تحديات تواجه الرئيس السيسي".

ويشير الكاتب إلى أن مصير مصر يتخطى حدودها ليصبح قضية عالمية.

ويذكر الكاتب أن "مصر لطالما لعبت دورا مهما في تاريخ العالم، منذ نشأة جماعة الإخوان المسلمين عام 1928 الى توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل ثم اغتيال أنور السادات إلى سقوط مبارك عام 2011، فمصر إذن مصدر الوسطية في العالم العربي فيما يخص الإسلام المعتدل".

ويقول "مصر كانت مفتاح الربيع العربي بثورتيها الأولى التي أسفرت عن انتخاب مرسي رئيسا والثانية التي أسقطته عن حكم مصر، وجلبت الرئيس السيسي بنسبة أصوات بلغت 98 في المئة في مايو 2014.. فمصر إذا هي التي ستحدد مصير إفريقيا لأنها تعتبر القوة الثالثة الكبرى في المنطقة".

من هنا يرى الكاتب أن مصير الشرق الاوسط والمغرب العربي يعتمد اعتمادا كليا على قدرة مصر على مواجهة الإرهاب الذي يتربص بها، واخره كان استهداف طائرة الايرباص الروسية ومقتل كامل ركابها – على ما أدعى التنظيم.

ويقول الكاتب إنه من أجل اعادة الاستقرار الى بلاده فعلى الرئيس السيسي أن يتنبه الى 5 معضلات اساسية تواجه البلاد:

أولاها النمو الاقتصادي في مصر ، فمصر بحاجة الى تشغيل عدد اكبر من الباحثين عن عمل من شبابها ويذكر الكاتب نسب البطالة في الاعوام 2010 و2011 و2012 ويضيف ان تدهور السياحة ادى ايضا الى اضعاف الاقتصاد المصري لترتفع نسبة البطالة الى 12,8 في المئة بحسب الاحصاءات الرسمية.

وينوه الكاتب الى ان الاقتصاد المصري كان قد بدأ بالتعافي عام 2015 بسبب الاحتياطات التي اتبعها السيسي ومنها مراقبة التصدير والاستيراد ومنع استيراد بعض السلع غير الضرورية وزيادة نسبة الاستمارات الخارجية في البلاد وتوقيع كذلك اتفاقية التبادل التجاري الحر، وافتتاح قناة السويس والتي أدت الى زيادة الدخل العام المصري وكذلك تشغيل مليون شخص من هنا حتى عام 2023، وكذلك افتتاح عاصمة جديدة بين القاهرة والسويس .

وكذلك التحسينات التي أدخلت على معدات الجيش منها الرافال الفرنسية والمسترال والفرطاقة فريم.

المعضلة الثانية برأي الكاتب تتمثل في المعضلة الامنية والتي تعتمد اعتمادا كليا على التحسن الاقتصادي في مصر، واذا لم يتحقق الامان في مصر فإنها ستكون على شفا حرب اهلية قريبا خصوصا مع تزايد عدد المجموعات الارهابية في سيناء والتي لم تكتفي بضرب الجيش والشرطة في المناطق الحدودية مع اسرائيل لكنها وصلت الى القاهرة ايضا.

وينوه الكاتب الى ضرورة احتواء سيناء واعادتها للحضن المصري بالاعتماد على الاقلية البدوية الموجودة هناك لتطهيرها من العناصر الارهابية التي كانت قد انتشرت فيها بعد الثورة وابان حكم مرسي.

ويشير الكاتب الى أهمية إكمال الجيش لدور الدولة اللذان - في الحقيقة - لا ينفصلان، ويذكر تركيا وباكستان مثالا، لكن يرى أن تحكم الجيش في من 10 إلى 20% من موارد الدولة قد يؤدي الى نوع من الفساد، ويوضح أن تحكم الرئيس في الجيش والشرطة والقضاء والاستخبارات يجعل الشفافية والديمقراطية بعيدة المنال - على حد تعبيره.

وأخيرا المعضلة السياسية والتي تتسم بالاستبدادية. وينهي أن مصر هي المحطة التي ستمنع العالم السني من الانحدار باتجاه التعصب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان