إعلان

مسؤولون فرنسيون: 20 متآمرًا وراء هجمات باريس

08:30 م الإثنين 16 نوفمبر 2015

كتب - علاء المطيري:

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن مسؤولين فرنسيين يعتقدون أن 20 متآمرًا يقفون وراء هجمات باريس، وذلك عقب اطلاق السلطات الأوربية حملة دولية أمس، الأحد، لتعقب عبد السلام صالح، 26 عاما، الذي يمثل واحد من 3 أخوة شاركوا في هجمات باريس المميتة.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، الأحد، أن 8 مهاجمين على أقل تقدير نفذوا هجمات باريس التي وقعت الجمعة الماضية وراح ضحيتها 132 قتيلا و 352 جريحا، مشيرة إلى أنهم نفذوا الهجوم بـ 3 مجموعات يطلق عليها "فرق الموت".
وتابعت الصحيفة أن 6 من هؤلاء فجروا أحزمتهم الناسفة بعد الهجوم بالرصاص، وقتلت الشرطة آخر، إضافة إلى عبد السلام صالح ـ فرنسي ولد في بلجيكا، الذي بدأت السلطات في حملة تعقبه دوليا.

وتابعت الصحيفة أن حملة ملاحقة صالح جاءت بعد استجواب 7 أشخاص ألقت السلطة الفرنسية القبض عليهم، إضافة إلى 8 آخرين تم احتجازهم في بلجيكا، مشيرة إلى أن عمليات البحث والتحقيق تمتد من بحر إيجا إلى ضواحي باريس.

كشف هوية المهاجمين

وفي صباح اليوم، الاثنين، أعلن مكتب المدعى العام في باريس بأنه تم التعرف على هوية اثنين من الانتحاريين، هما سامي أميمور، 28 عاما، فرنسي الجنسية، تم التحقيق معه فيما يخص الإرهاب عام 2012، ووضع تحت الرقابة القضائية، لكنه استطاع الاختفاء وتم إصدار مذكرة تعقب دولي في شأنه، مشيرة إلى أن فجر نفسه في قاعة باتاكلان.
والانتحاري الثاني الذي فجر نفسه خارج ستاد "دي فرنس" في باريس هو أحمد المحمد، 25 عاما، مولود في إدلب، وعثر بحوزته على جواز سفر سوري، وفقا لمكتب المدعى العام الذي أوضح أن بصمات المهاجم تتطابق مع بصمات شخص عبر الحدود اليونانية في أكتوبر الماضي.

ملاحقة المتشددين

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرنس برس" فقد تم القبض على 3 أشخاص في مدينة تولوز جنوب غرب فرنسا، ضمن حملة مكافحة الإرهاب الدولية مساء أمس، ضمن عمليات مكافحة لم تقتصر على هجمات باريس، وتمت وفقا لحالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس الفرنسي الجمعة الماضية.

وتابع تقرير "فرنس برس" أن المداهمات شملت عدة مواقع في مقاطعة ميريل التي يقيم فيها محمد ميره الذي شارك في هجمات مميتة بالقرب من تولوز عام 2012، إضافة إلى إلقاء القبض على عدة أشخاص بالقرب من مدينة ليون ليلة أمس الأحد.

وكشفت التحقيقات الفرنسية أن العاصمة البلجيكية بروكسل مثلت قاعدة كبيرة لهجمات باريس بعد ضبط سيارات مؤجرة من بروكسل تم استخدامها في هجمات باريس، وأن مقاطعة مولينبك باتت منبتا للجهاديين، مشيرة إلى أن 2 من المهاجمين على الأقل ذهبوا إلى سوريا، وفقا لمسؤولين في أجهزة استخبارات أوربية، منهم بلال هادفي، 20 عاما، فرنسي الجنسية، عائدا من سوريا مختف عن الرقابة الأمنية في بلجيكا.

فشل الاستخبارات الغربية

ولفتت الصحيفة إلى قول مسؤولين في أجهزة استخبارات أوربية أن تمكن أشخاص يفترض أنهم تحت الرقابة من الحصول على أسلحة وأحزمة ناسفة لتنفيذ هجمات باريس يمثل فشلا استخباراتيا كبيرا، إضافة إلى أن المتشددين الأوربيين باتوا أكثر خطرا من غيرهم في إشارة إلى إسماعيل عمر مصطفي، 29 عاما، أحد الانتحاريين في هجمات باريس التي ردت عليها فرنسا بتنفيذ غارات جوية على مدينة الرقة في سوريا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان