لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قصص ضحايا قُطعت رؤوسهم على يد "الجهادي جون"

06:59 م السبت 21 نوفمبر 2015

صورة ارشيفية

القاهرة ـ (مصراوي):

قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن ضحايا الجهادي جون "ذباح داعش" كانوا صحفيين وعمال إغاثة، وكانوا محبوبين بين عائلاتهم وأصدقائهم، اختلفوا في حياتهم لكنهم اشتركوا بأمر واحد، جميعهم توجهوا إلى الشرق الأوسط ليكتبوا عن أوضاع الحروب ويقدموا المساعدة لمن يعانون من تبعاتها، ثم قتلوا على يد "الجهادي جون".

وأوردت الشبكة في تقرير لها، السبت، نبذة عن حياة كل منهم.

ستيفن سوتلوف

سوتلوف، الصحفي الأمريكي، الذي أحب ألعاب الفيديو والموسيقى الريفية، توجه إلى مناطق النزاع بسوريا، واختفى خلال تغطيته للحرب في أغسطس عام 2013، وقال منتج الأخبار الذي كان برفقته إن رجالاً مقنعين قفزوا من خلف شاحنة وأخذوه وانطلقوا بعيداً، ولم يسمع عنه أي خبر حتى نشر تنظيم "داعش" فيديو لقطع رأسه عام 2014، كان عمره 31 عاماً. 

جيمس فولي

فولي، كاتبًا متخصصا في الصحافة العالمية، فضلًا عن مقاطع الفيديو التي ينشرها عن الأوضاع بسوريا، وقبل دخوله الصحافة كان فولي يعلم المساجين القراءة والكتابة في شيكاغو، احتجز في أحد السجون الليبية لفترة، لكن ذلك لم يمنعه من التوجه إلى سوريا قبل ثلاث سنوات، لكنه اختطف شمال سوريا في نوفمبر عام 2012، واختفت أخباره حتى عاود الظهور في فيديو قُطع فيه رأسه عام 2014، كان يبلغ من العمر 41 عاماً. 

ديفيد هينز

هينز، وهو عامل إغاثة بريطاني، قبل أن يتوجه إلى الشرق الأوسط، كان ضابطاً بالجيش ليلتحق بالأمم المتحدة ويركز جهوده على الإغاثة الإنسانية، اختطف في سوريا في مارس عام 2013، بالقرب من مخيم أطمة، وقطع رأسه في فيديو لداعش عام 2014، كان يبلغ من العمر 44 عاماً، وخلف وراءه زوجة وطفلين.

آلن هينينج

هيننيج، سائق التاكسي البريطاني، كان من بين مجموعة من المتطوعين لتقديم أعمال الإغاثة، اختطف بعد عدة أيام من وصوله إلى سوريا، وجهت عائلته وعدد من القادة المسلمين حول العالم رسائل طلبوا فيها من التنظيم إطلاق سراحه، لكن تم تجاهلها ليظهر في فيديو لداعش خلال قطع رأسه في أكتوبر عام 2014، كان يبلغ من العمر 47 عاماً.

بيتر كاسيج

ذهب كاسيج، أول مرة إلى الشرق الأوسط كضابط بالجيش الأمريكي، وعاد مساعداً طبياً لجرحى الحرب، توجه لعدد من الدول بالمنطقة، منها تركيا وسوريا ولبنان، اختطفه "داعش" عام 2013 وظل معهم لمدة عام، حتى نوفمبر عام 2014، عندما ظهر بمقطع فيديو لقطع رأسه، رغم اعتناقه الإسلام خلال حبسه لتطلق عليه تسمية عبدالرحمن كاسيج، توفي بعمر 26 عاماً.

كينجي جوتو

توجه الصحفي الياباني، جوتو، إلى مدينة الرقة السورية، والتي يعتبرها "داعش" مركزاً له لتختفي أخباره، وينشر التنظيم فيديو لجثته مقطوعة الرأس عام 2015، كان عمره 47 عاماً وترك وراءه زوجة وطفلتين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان