صحيفة: لغز اختفاء مدبر اعتداءات باريس يحير المحققين

كتبت- أسماء ابراهيم:

قالت صحيفة "نوفل اوبزرفاتور" الفرنسية أن الشرطة في أوروبا قاطبة، لا تزال تبحث عن "صالح عبد السلام" الذي اختفى بعد اعتداءات باريس، ورصد المحققون اتصالات اجراها عبد السلام من بروكسيل لكن عمليات البحث المكثفة عنه لم تؤدي الى اي نتيجة- بحسب الصحيفة.

وتشير الصحيفة إلى أن الشرطة قد حددت اسم وجنسية الانتحاري الثالث وهو "بلال الحديفي"، فرنسي، 20 عاما، ونوهت الى أن جواز السفر الذي وجد بجانب جثته كان جواز سوري مزور باسم أحمد محمد.

وتوضح نوفل اوبزرفاتور أن الاتصالات التي رصدها المحققين اثبتت أن عبد السلام وهو العقل المدبر للهجمات لا زال في بروكسيل، وتلقت السلطات البلجيكية تهديدات من مجهولين حولت بروكسل لمدينة اشباح يوم الأحد الماضي، حيث أغلقت محطات المترو والقطار وانتشرت قوات الأمن بكثافة.

واعتقلت السلطات البلجيكية أمس الأحد 16 شخصا مشتبه في تورطهم في الهجمات الإرهابية، التي هزت قلب العاصمة الفرنسية باريس، لكنها لم تعثر على صلاح عبد السلام، 26 عاما، وهو فرنسي مقيم في بلجيكيا، ويعد أحد المشتبه بهم الرئيسيين في أحداث باريس.

وقال بعض المحققين في قضية اعتداءات باريس إنه من المحتمل أن يكون عبد السلام قد تمكن من الهروب خارج البلاد والوصول إلى سوريا، كما أفادت اتصالات اجراها صالح عبر "سكايب" مع عناصر من داعش يطلب منهم تأمين وصوله الى دمشق.

وكان صالح قد أوصل 3 انتحاريين الة منطقة ستاد "دو فرانس"، حيث كانت تجري مباراة كرة قدم بين فريق فرنسا وألمانيا.

واستأجر عبد السلام سيارة أخرى استخدمها باقي اعضاء المجموعة المسلحة في هجوم مسرح باتاكلان، واستخدم بطاقته المصرفية في دفع أجرة اقامة ارهابيان في نزل ألأفورفيل.