لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاندبندنت: زيادة نسبة كراهية المسلمين في بريطانيا 300%

10:55 م الإثنين 23 نوفمبر 2015

الاندبندنت: زيادة نسبة كراهية المسلمين في بريطانيا

كتب ـ علاء المطيري:
قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا زادت بنسبة 300% بعد هجمات باريس، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 115 حالة من ضحايا الكراهية في أسبوع، مشيرة إلى أن نساء بريطانيا أصبحن ضحايا كراهية الإسلام بعد هجمات باريس.
.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها، الاثنين، إلى أن تقريرا تم إعداده للعرض على الحكومة من مجموعة متخصصة في متابعة معدلات الكراهية ضد المسلمين المقيمين في بريطانيا كشف أن معظم ضحايا جرائم الكراهية في بريطانيا بعد هجمات باريس هن الفتيات والنساء المسلمات في معدل عمري يتراوح بين 14 و 45 عاما، في حين يكون المعتدين عليهن في سن يتراوح بين 15 ـ 35 عاما.

ونوهت الصحيفة إلى أن إحدى الحالات التي تم رصدها مؤخرا كانت لفتاة تعرضت لانتهاكات من رجل في القطار حيث جلس إلى جوارها مرددا عبارات مهينة واتهامات "إرهابية، حثالة، شعبها يقتلون الأبرياء"، مشيرة إلى أن الفتاة تحدثت عن اقترابه منها بصورة أرعبتها، في حين تم تسجيل حالة سحب طفل من إحدى المدارس بسبب ذات السبب.

وأوضحت الصحيفة أن الأرقام التي شملها التقرير تم إعدادها من واقع الحوادث التي تم تسجيلها من خطوط المساعدة التي تتصل بها الضحايا، مشيرة إلى أنهن تعرضن لهجوم مادي ولفظي لم يقتصر على المسلمين فقط، وإنما امتد إلى المساجد، مشيرة إلى توقعات بأن هذا العدد أكبر لأن هناك ضحايا لا تقوم بالإبلاغ عند تعرضها للاعتداءات.


ولفت التقرير إلى أن 34 هجوم تم تسجيله ضد النساء المحجبات في حين تعرض 8 أطفال لاعتداءات لفظية ومادية في الأتوبيسات العامة ومحطات القطارات، مشيرا إلى أن النساء المحجبات يمثلن هدفا واضحا للهجوم عليهن أثناء التواجد في الأماكن العامة.

ونقلت الصحيفة عن بعض الضحايا قولهن "أصبحنا نخشى الخروج من منازلنا على بعد تعرضنا للهجوم لكوننا مسلمين، مشيرة إلى أن عددهن يصل إلى 16 سيدة، تحدثن أيضا عن ذات الشعور الذي ينتقل إلى أطفالهن.

وختمت الصحيفة أن لتخطى تلك الأزمة ومواجهة الإرهاب يجب على الشرطة البريطانية أن تتدخل وتمنع مثل تلك الجرائم للحفاظ على تماسك المجتمع البريطاني وبناء الثقة بين البريطانيين بمختلف أطيافهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان